أمرى الى الله أسندت ظهري الى الله حسبي الله ، فأوحى الله جل جلاله اليه : أن تختم بهذا الخاتم فانى أجعل النار عليك بردا وسلاما.
في كتاب الخصال عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهماالسلام مثله سواء.
٩١ ـ في عيون الاخبار في باب ما جاء عن الرضا عليهالسلام من خبر الشامي وما سأل عنه أمير المؤمنين عليهالسلام في جامع الكوفة حديث طويل وفيه : فقال : يا أمير المؤمنين أخبرنى عن يوم الأربعاء والتطير منه وثقله وأى أربعاء هو؟ فقال عليهالسلام : آخر أربعاء في الشهر وهو المحاق ، وفيه قتل قابيل هابيل ويوم الأربعاء القى إبراهيم عليهالسلام في النار ويوم الأربعاء وضعوه في المنجنيق.
٩٢ ـ في كتاب الخصال عن داود بن كثير عن أبي عبد الله عليهالسلام ان رسول الله صلىاللهعليهوآله نهى عن قتل ستة : النخلة والنحلة والضفدع والصرد والهدهد والخطاف ، الى أن قال عليهالسلام : واما الضفدع فانه لما أضرمت النار على إبراهيم شكت هوام الأرض الى الله تعالى ، واستأذنته ان تصب عليها الماء ، فلم يأذن الله لشيء منها الا الضفدع ، فاحترق ثلثاه وبقي الثلث ، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
٩٣ ـ في كتاب كمال الدين وتمام النعمة باسناده الى أبان بن تغلب عن ابى عبد الله عليهالسلام حديث طويل يذكر فيه القائم عليهالسلام وفيه : فاذا نشر راية رسول الله صلىاللهعليهوآله انحط عليه ثلاثة عشر ألف ملك ، وثلاثة عشر ملكا ، كلهم ينظرون القائم عليهالسلام ، وهم الذين كانوا مع نوح عليهالسلام في السفينة ، والذين كانوا مع إبراهيم عليهالسلام حيث ألقى في النار.
٩٤ ـ وباسناده الى مفضل بن عمر عن أبي عبد الله الصادق عليهالسلام قال : سمعته يقول أتدري ما كان قميص يوسف عليهالسلام؟ قال : قلت : لا ، قال : ان إبراهيم عليهالسلام لما أوقدت له النار نزل اليه جبرئيل بالقميص ، وألبسه إياه ، فلم يضر معه حر ولا برد ، والحديث ، طويل أخذنا منه موضع الحاجة.