ما بين الرسغ (١) أو الخف الى الركبة عن أبي عبد الله عليهالسلام.
١٣٣ ـ وقرأ ابو جعفر عليهالسلام «صوافن» بالنون.
١٣٤ ـ في الكافي حميد بن زياد عن ابن سماعة عن غير واحد عن أبان بن عثمان عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله عن أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله ، فاذا وجبت جنوبها قال : إذا وقعت على الأرض (فَكُلُوا مِنْها وَأَطْعِمُوا الْقانِعَ وَالْمُعْتَرَّ) قال : القانع الذي يرضى بما أعطيته ولا يسخط ولا يكلح ولا يلوى شدقه غضبا (٢) والمعتر المار بك لتطعمه.
١٣٥ ـ على بن إبراهيم عن أبيه ومحمد بن اسمعيل عن الفضل بن شاذان عن صفوان ابن يحيى عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله تعالى : (فَإِذا وَجَبَتْ جُنُوبُها فَكُلُوا مِنْها وَأَطْعِمُوا الْقانِعَ وَالْمُعْتَرَّ) قال : القانع الذي يقنع بما أعطيته ، والمعتر الذي يعتريك ، والسائل الذي يسألك في يديه ، والبائس هو الفقير.
١٣٦ ـ عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن على بن أسباط عن مولى لابي عبد الله عليهالسلام قال : رأيت أبا الحسن عليهالسلام دعا ببدنة فنحرها ، فلما ضرب الجزارون عراقيبها (٣) فوقعت الى الأرض وكشفوا شيئا عن سنامها (٤) قال : اقطعوا وكلوا منها فان الله تعالى يقول : (فَإِذا وَجَبَتْ جُنُوبُها فَكُلُوا مِنْها وَأَطْعِمُوا).
١٣٧ ـ عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن الحسن بن على الوشا عن عبد الله ابن مسكان عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : لا تصرم بالليل ولا تحصد بالليل ولا تصلح بالليل ولا تبذر بالليل ، فانك ان تفعل لم يأتك القانع والمعتر ، فقلت : ما
__________________
(١) الرسغ ـ بالضم ـ : مفصل ما بين الساق والقدم والساعد والكف من كل دابة.
(٢) كلح في وجهه : عبس والوى شدقه : أعرض به. والدق : جانب الفم.
(٣) العراقيب مع العرقوب : عصب غليظ فوق عقب الإنسان ومن الدابة في رجلها بمنزلة الركبة في بدها.
(٤) السنام : حدبة في ظهر البعير. وبالفارسية «كوهان».