٢٣٣ ـ في الاستبصار باسناده الى أبى بصير عن أبى عبد الله عليهالسلام قال : سألته عن الجنب يجعل الزكاة أو التور فيدخل إصبعه فيه قال : ان كانت يده قذرة فأهرقه ، وان كانت لم يصبها قذر فليغتسل منه ، هذا مما قال الله تعالى : (ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ).
٢٣٤ ـ وباسناده الى أبى بصير قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : انا نسافر فربما بلينا بالغدير من المطر يكون الى جانب القرية فيكون فيه العذرة ، ويبول فيه الصبى ، ويبول فيه الدواب وتروث؟ فقال : ان عرض في قلبك منه شيء فقل هكذا ، يعنى افرج الماء بيدك ، ثم توضأ فان الدين ليس بمضيق ، فان الله عزوجل يقول : (ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ).
٢٣٥ ـ في تهذيب الأحكام أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن على بن الحسن بن رباط عن عبد الأعلى مولى آل سام قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : عثرت فانقطع ظفري فجعلت على إصبعي مرارة كيف أصنع بالوضوء؟ قال : يعرف هذا وأشباهه من كتاب الله عزوجل ، قال الله : (ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ) امسح عليه.
٢٣٦ ـ في الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن عبد الله بن المغيرة عن ابن مسكان قال : حدثني محمد بن ميسر قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن الرجل الجنب ينتهى الى الماء القليل في الطريق ، ويريد أن يغتسل منه وليس معه إناء يغرف به ويداه قذرتان؟ قال : يضع يده ثم يتوضأ ثم يغتسل ، هذا مما قال الله عزوجل : (ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ).
عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن على بن الحسن بن رباط عن عبد الأعلى مولى آل سام قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : عثرت فانقطع ظفري ، ونقل كما نقلنا عن التهذيب سواء.
٢٣٧ ـ في قرب الاسناد للحميري باسناده الى أبي عبد الله عليهالسلام عن أبيه عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : مما اعطى الله أمتي وفضلهم به على ساير الأمم أعطاهم ثلاث خصال لم يعطها