فلان وفلان.
٢٠٥ ـ عن عامر بن كثير وكان داعية الحسين بن على (١) عن موسى بن ابى الغدير عن عطاء الهمداني عن أبي جعفر عليهالسلام في قول الله : (إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسانِ وَإِيتاءِ ذِي الْقُرْبى) قال : العدل شهادة ان لا اله الا الله ، والإحسان ولاية أمير المؤمنين ، (وَيَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ) ، الفحشاء الاول ، والمنكر الثاني ، البغي الثالث.
٢٠٦ ـ وفي رواية سعد الإسكاف عنه قال : يا سعد (إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ) وهو محمد فمن أطاعه فقد عدل ، و «الإحسان» على ، فمن تولاه فقد أحسن والمحسن في الجنة ، و (إِيتاءِ ذِي الْقُرْبى) قرابتنا أمر الله العباد بمودتنا وايتائنا ، ونهاهم عن الفحشاء والمنكر ، من بغى علينا أهل البيت ، ودعا الى غيرنا.
٢٠٧ ـ عن زيد بن الجهم عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : سمعته يقول : لما سلموا على علي عليهالسلام بإمرة المؤمنين قال رسول الله صلىاللهعليهوآله للأول : قم فسلم على على بإمرة المؤمنين فقال : امن الله أو من رسوله قال : نعم من الله ومن رسوله؟ ثم قال لصاحبه : قم فسلم على على بامرة المؤمنين ، فقال : من الله ومن رسوله؟ (٢) قال : نعم من الله ومن رسوله ، قال : يا مقداد قم فسلم على على بامرة المؤمنين قال : فلم يقل ما قال صاحباه ، ثم قال : قم يا با ذر فسلم على على بامرة المؤمنين ،
__________________
* قال : ولكنا نقرؤها هكذا في قراءة على (ع) ، قال : فما يعنى بالعدل؟ قال شهادة ان لا اله الا الله قلت : والإحسان؟ قال : شهادة ان محمدا رسول الله ، قلت فما يعنى بتاء ذي القربى حقه؟ قال : أداء ... اه» والظاهر سقوطها من النسخ.
(١) اى الحسين بن على بن الحسن بن الحسن بن الحسن بن على بن أبي طالب (ع) صاحب فخ والخارج على بنى عباس ، وقصة خروجه وقتله مشهورة مدونة في كتب التواريخ والسير.
(٢) وفي بعض النسخ «من الله أو من رسوله» وكذا في المواضع الآتية ومثله فيما يأتى في رواية الكافي.