هارون ، وعبد الله بن بكر السهمي ، وأبا داود الطّيالسيّ ، وعبد الصّمد بن عبد الوارث ، وروح بن عبادة ، وبشر بن عمر الزهراني ، وأبا عامر العقدي ، وأشهل ابن حاتم ، وحجاج بن منهال ، والقعنبي ، ومعلى بن أسد ، وأبا نعيم الفضل بن دكين ، وأبا الوليد الطّيالسيّ ، ومسلم بن إبراهيم ، وأبا زيد الهرويّ ، ووهب بن جرير ، وأبا عاصم النّبيل ، وسعيد بن عامر ، ومالك بن إسماعيل النّهديّ ، في آخرين من أمثالهم. روى عنه محمّد بن إسحاق الصاغاني ، ويحيى بن محمّد بن صاعد ، والقاضي المحاملي ، ومحمّد بن مخلد ، ومحمّد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة ، وإسماعيل بن محمّد الصّفّار ، ومحمّد بن عمرو الرّزّاز ، وأبو عمرو بن السماك ، وأحمد بن سلمان النجاد ، وأبو سهل بن زياد ، وأحمد بن كامل القاضي ، وأحمد بن عثمان بن الأدمي ، وعبد الله بن إسحاق بن الخراساني ، وحبشون بن موسى الخلّال ، وأبو بكر الشّافعيّ ، وغيرهم.
وكان من أهل البصرة فانتقل عنها وسكن بغداد وحدث بها إلى حين وفاته ، وكان مذكورا بالصلاح والخير ، وكان سمج الوجه.
وقال الدار قطني : هو صدوق ، كثير الخطأ في الأسانيد والمتون ، وكان يحدث من حفظه ، فكثرت الأوهام منه.
أخبرنا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن الحرشي ، حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب الأصمّ ، حدّثنا محمّد بن إسحاق الصاغاني ، حدّثنا أبو قلابة ، حدّثنا أبو عاصم.
وأخبرنا الحسن بن أبي بكر ـ واللفظ له ـ أخبرنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم البغوي ، حدّثنا عبد الملك بن محمّد ، حدّثنا أبو عاصم عن سفيان عن أيّوب وخالد عن أبي قلابة عن أنس بن مالك أن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «إذا تزوج البكر أقام عندها سبعا ، وإذا تزوّج الثيب على البكر أقام عندها ثلاثا» قال الأصمّ : ثم لقيت أبا قلابة فحدّثنا به.
أخبرنا أبو عمر بن مهديّ ، أخبرنا محمّد بن مخلد العطّار قال : سمعت أبا قلابة الرقاشي ـ عبد الملك بن محمّد بالعسكر سنة ستين ومائتين ـ يقول : ولدت سنة تسعين ومائة.
__________________
ـ ٣ / الورقة ٧. ومن تكلم فيه وهو موثق ، الورقة ٢٢. ورجال ابن ماجة ، الورقة ١٨. وميزان الاعتدال ٢ / ترجمة ٥٢٤٥. وشرح علل الترمذي لابن رجب ٤٠٩. ونهاية السئول ، الورقة ٢٢٣. وتهذيب التهذيب ٦ / ٤١٩ ـ ٤٢١. والتقريب ١ / ٥٢٢. وخلاصة الخزرجي ٢ / ترجمة ٤٤٥٧. وشذرات الذهب ٢ / ١٧٠.