ومحمّد بن إبراهيم المربع ، وإبراهيم الحربيّ ، ومحمّد بن إسحاق الصاغاني ، والحسن ابن علي المعمري ، ومحمّد بن عبدوس بن كامل ، وموسى بن إسحاق الأنصاريّ ، ومحمّد بن محمّد الباغندي ، وأبو القاسم البغوي ، وغيرهم.
وكان متقنا حافظا مكثرا ، صنف المسند والأحكام والتفسير ، وقدم بغداد وحدث بها. وهو أخو عثمان والقاسم ابني أبي شيبة.
أخبرنا البرقاني قال : قرئ على أبي بكر بن مالك ـ وأنا أسمع ـ حدثكم عبد الله ابن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، حدّثنا عبد الله بن محمّد ـ قال عبد الله : وسمعته أنا من عبد الله بن محمّد ـ قال : حدّثنا أبو خالد الأحمر عن عبيد الله عن نافع قال : رأيت عبد الله بن عمر استلم الحجر ثم قبل يده. وقال : ما تركته منذ رأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يفعله.
أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق ، أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي قال : سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل يقول : قدم علينا أبو بكر بن أبي شيبة بغداد فحدّثنا في المحرم يقبّل امرأته وبهذه الأحاديث.
وقرأها علينا أبو عبد الرّحمن في كتاب المناسك الصغير المختصر وهي عشرة أحاديث ـ قال في كلها أبو عبد الرّحمن ـ حدثني أبو بكر ثم قال في آخرها فعرضتها على أبي ، فقال لي : ألا قلت له أيش تقول في المحرمة تقبل زوجها؟ فرجعت إلى ابن أبي شيبة. فقلت له : يا أبا بكر إني عرضت على أبي أحاديثك في المحرم يقبل زوجته ، فقال لي أبي أيش تقول في المحرمة تقبل زوجها؟ فسكت؟ ثم قال : ما عندي فيه شيء ، فحدّثنا عبد الله قال : فحدثته بهذا الحديث. حدثني أبي ، حدّثنا أبو المغيرة عبد القدوس بن الحجّاج الخولاني ، حدّثنا سعيد بن عبد العزيز ، حدثني عطاء بن أبي رباح قال : على المحرم إذا قبل امرأته شاة ، وعلى المحرمة مثل ذلك إذا طاوعته. فقال ابن أبي شيبة : ما سمعت هذا ولا أعرفه. ثم قال : قدمنا بغداد منذ نحو من أربعين سنة فما كان أحد يقوم في وجوهنا في الأبواب ـ أو قال : في حفظ الحديث إلا أبو هذا ـ يعني أحمد بن حنبل قال له رجل : فيحيى بن معين كان يحفظ؟ فقال أبو بكر : كان فيه مئونة.
أخبرنا الأزهري ، أخبرنا أحمد بن إبراهيم ، حدّثنا إبراهيم بن محمّد بن عرفة قال : سنة أربع وثلاثين ومائتين فيها أشخص المتوكل الفقهاء والمحدثين فكان فيهم مصعب