سفيان الثوري عن عاصم عن علي رضياللهعنه قال : عادني رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : «ما من مريض لم يحضر أجله تعوّذ (١) بهذه الكلمات إلا خفف الله عنه «بسم الله العظيم ، أسأل الله العظيم ، رب العرش العظيم أن يشفيه» (٢) سبع مرات.
أنبأنا أبو القاسم الأزجي عن أبي بكر محمد بن علي بن ميمون الدباس قال : أنبأنا أبو الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون العدل (٣) قراءة عليه قال : توفي أبو نصر عبد الملك بن خيران (٤) في ليلة الخميس التاسع من جمادى الأولى سنة اثنتين وسبعين وأربعمائة ، ودفن يوم الخميس بباب حرب (٥) ، وكان من أهل القرآن والدين ، قيل : إنه كان يسرد الصوم ، وإنه كان يختم في كل يوم ختمة.
سمع أبا القاسم عبد الباقي بن محمد بن أحمد الطحان ، وحدث باليسير ، روى عنه أبو القاسم بن السمرقندي.
كتب إلى أبو الفتح الخطيب قال : أنبأنا أبو سعد بن السمعاني قراءة عليه ، أنبأنا إسماعيل بن أحمد بن عمر الحافظ ، أنبأنا عبد الملك بن الحسين الخليلي ، أنبأنا عبد الباقي بن محمد بن أحمد الطحان قراءة عليه وأنا أسمع ، أنبأنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن الصواف ، حدثنا [أبو جعفر] (٦) محمد بن عثمان العبسي ، حدثنا عمي القاسم ، حدثنا المعلّى بن عبد الرحمن بن عبد الحميد (٧) بن جعفر عن يزيد بن أبي حبيب عن مرثد بن عبد الله اليزني (٨) عن عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لا يرى امرؤ من أخيه عورة فيسترها إلا أدخله الله الجنة» (٩).
__________________
(١) في الأصل : «يعوذ».
(٢) انظر الحديث في : كشف الخفا ١ / ١٣٧. وكنز العمال ٢٥٦٩٥ ، ٢٨٤٠٨.
(٣) في (ج) : «المعدل».
(٤) في (ج) : «بن حيران».
(٥) في كل النسخ : «بباب خرب».
(٦) ما بين المعقوفتين زيادة من تذكرة الحفاظ وغيره.
(٧) في (ج) : «المعلى بن عبد الرحمن بن عبد الحميد».
(٨) في (ب) : «مريد عن عبد الله البرني» تحريف. وفي (ج) والأصل : «مرثد عن عبد الله البرني» تحريف. وما أثبتناه من تذكرة الحفاظ وغيره.
(٩) انظر الحديث في : المعجم الكبير للطبراني (١٧ / ٢٨٨). وكنز العمال (٦٣٩٧). ومجمع الزوائد (٦ / ٤٤٦).