قال : «[ما] (١) من أحد يوم القيامة غنيا ولا فقيرا إلا ود أنه كان أوتى من الدنيا قوتا» (٢).
هكذا رأيته مقيدا بخط ابن السمرقندي ، وبخط المؤتمن الساجي حنين بالنون مقيدا ، وكانا ضابطين محققين وكأنه الصواب ، ورأيت بخط الحميدي : عبد الواحد بن الحسن ابن عبد الرحمن بن حنين البغدادي النخعي.
حدث عن أبي بكر محمد بن داود بن علي الأصبهاني ، روى عنه أبو يعلى محمد ابن جعفر الواسطي.
أنبأنا ذاكر بن كامل قال : كتب إليّ أبو بكر عبد الغفار بن محمد الشيرويي (٣) ، قال: أنبأنا أبو نصر عبد الكريم بن محمد بن أحمد الشيرازي بالدامغان سنة سبع وأربعين وأربعمائة قال : حدثني أبو إسحاق إبراهيم بن السدي بن محمد المتكلم الشافعي الساري بسارية حدثنا أبو يعلى محمد بن علي بن جعفر المناظر الواسطي الداودي بجامع سارية قدم إلينا حدثنا أبو المهلب عبد الواحد بن الحسن بن عبد الله بن حمدون البغدادي الداودي ببغداد حدثنا أبو بكر محمد بن داود الفقيه ، حدثنا أبو عبيدة الكوفي ، حدثنا أبو نعيم الكوفي ، حدثنا طلحة ، أخبرني ثابت البناني قال : سمعت أنسا يقول : «كان رسول اللهصلىاللهعليهوسلم بعد غروب الشمس وقبل صلاة المغرب ليرانا نصلي فلا يأمرنا ولا ينه» (٤).
من أولاد المحدثين ، تقدم ذكر أبيه وجده ، تفقه على الكيا (٥) بن علي بن محمد
__________________
(١) ما بين المعقوفتين زيادة من مسند أحمد.
(٢) انظر الحديث في : مسند أحمد ٣ / ١١٧. واتحاف السادة المتقين ٨ / ١٥٩. وكشف الخفا ٢ / ٤٢.
(٣) في كل النسخ : «الشيروى» والتصحيح من الأنساب ٨ / ٢٣٣.
(٤) الحديث سبق تخريجه ، راجع الفهرس.
(٥) في (ج) : «الكائن» تحريف.