ولعل أصحابي سمعوا شيئا لم أسمعه ، فأدخلوا جميعا فسئلوا وكتموا فاستحلفوا فحلفوا ، فقال : الله أكبر عليّ! فكان الساعي بعد ذلك إذا رأى رجاء قال : الله يا رجاء إنك ليستسقي بك المطر! تكتم شهادة؟ فيقول له رجاء : يا فاسق! لمائة سوء عن (١) ظهرك أحب إليّ من أن يعطب عدة من المسلمين بلا ذنب.
سمع أبا عمرو عثمان بن أحمد بن عبد الله الدقاق وأبا علي إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الصفار وأبا الحسين عبد الباقي بن قانع القاضي وأبا بكر أحمد بن سليمان بن أيوب العبادانيّ وأبا سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطّان وأبا علي أحمد ابن الفضل بن العباس بن خزيمة بن مكرم بن أحمد القاضي.
ثم رحل فسمع بدمشق بإفادة أبي هاشم (٣) عبد الجبار بن عبد الصمد بن إسماعيل ابن السلمي ، وببيروت أبا عمران موسى بن عبد الرحمن بن موسى المقرئ ، وبأنطاكية أبا بكر محمد بن عبد الله بن بكار ، وببيت المقدس أبا طالب محمد بن زكريا بن يحيى ابن يعقوب بن بشر بن أعين المقدسي وأبا الفوارس أحمد بن محمد بن الحسين بن السندي (٤) الصابوني وأبا محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله بن ناصح الدمشقي وأبا محمد بن سعيد بن أحمد بن جعفر الفهري وأبا العباس أحمد بن الحسن بن إسحاق ابن عتبة الرازي وأبا عبد الله محمد بن إدريس بن عبد الله بن إسحاق الدلال وأم محمد فاطمة بنت الحسين بن الحسن بن الريان وبتنيس أبا بكر محمد بن علي النقاش ، وبالبصرة أبا علي محمد بن يوسف بن أحمد بن المعتمر البيع وأحمد بن محمد ابن سليمان المسالكي ، [و] بنيسابور أبا حامد أحمد بن الحسن المقرئ وعلي بن بندار الصّيرفيّ وأبا أحمد الجلودي.
__________________
(١) في الأصل : «سول عن» وفي (ج) : «سواء من» وفي (ب) : «سوابه».
(٢) انظر : العبر في خبر من غبر ٢ / ٢٥٦.
(٣) في النسخ : «هشام» والتصحيح من العبر ٣٣٣.
(٤) في النسخ : «السرى».