مجلس بعض (١) الأمراء ، فأحضرت الملاهي فامتنعت من الجلوس فألزمني الجلوس (٢) فأنشدته بديها :
قد شعب الأذهب في ميدانه |
|
متعرما يمرح في عنانه |
ولست يا مولاي من فرسانه |
|
فنجّني منه ومن طغيانه |
فضحك وأطلق سراحي.
قرأت بخط عبد الوهاب بن المبارك الأنماطي قال : توفي أبو منصور عبد الملك بن عبد الله بن الحسين بن أيوب في يوم الأحد ثامن ربيع الآخر سنة ثمان عشرة وخمسمائة وصليت عليه ، ودفن من يومه بالشونيزية.
من أهل المغرب ، من مدينة تسمى حمزة ، سمع ببغداد الشريف أبا نصر الزينبي وبالبصرة أبا علي [علي] (٣) بن أحمد التستري ، وبأصبهان أبا علي الحسن بن أحمد الحداد ، واستوطن بغداد (٤) إلى حين وفاته وحدث بها ، روى عنه (٥) أبو المعمر الأنصاري وأبو القاسم الدمشقي.
أخبرنا عمر بن عبد الرحمن الأنصاري بدمشق قال : أنبأنا أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الشافعي ، أنبأنا عبد الملك بن داود أبو القاسم المغربي (٦) الحمزي الفقيه بقراءتي عليه ببغداد ، وأنبأنا عبد العزيز بن محمود بن الأخضر وأحمد بن البندنيجي ويوسف بن المبارك الشاهد والحسن بن محمد الهاشمي وعمر بن محمد بن أحمد المقرئ وعلي بن أبي الفرج بن أبي المعالي ومحمد بن محمد بن أبي حرب الكاتب وعبد الوهاب بن عبد الله الصولي وأبو سعد الأزجي ببغداد ، ونصر بن محمد بن علي
__________________
(١) زاد في كل النسخ «أحد».
(٢) في (ب) : «فألزمنى الحضور».
(٣) ما بين المعقوفتين زيادة من الأنساب.
(٤) في (ج) : «واستوطن ببغداد».
(٥) «روى عنه» سقط من (ج).
(٦) في كل النسخ «المعرى» تحريف