عن عبد العزيز بن رفيع عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من قتل صبرا كان كفارة لخطاياه» (١).
قرأت بخط القاضي أبي المحاسن القرشي قال : توفي عبد الملك بن الصدر في شهر رمضان من سنة ست وخمسين وأربعمائة ، وذكر ابن شافع وفاته كذلك ، وقال : ودفن بباب حرب (٢).
أخو عبد الرحيم وعبد الغني المقدم ذكرهما ، وكان الأصغر منهما ، وهم من أهل الحريم الطاهري (٣) ومن أولاد المحدثين ، سمع أبا المعالي محمد بن محمد بن النحاس (٤) العطار وأبا علي أحمد بن محمد بن الرحبي (٥) وغيرهما ، كتبت عنه شيئا يسيرا ، وكان شيخا لا بأس به.
أخبرنا عبد الملك بن عبد العزيز بن هبة الله بن البندار قراءة عليه وأنا اسمع قال : أنبأنا أبو المعالي بن النحاس قراءة عليه عن أبي القاسم بن البسري وأنا أسمع قال : أنبأنا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن بن العباس المخلص قراءة عليه ، حدثنا عبد الله وهو ابن محمد بن عبد العزيز ، حدثنا محمد وهو ابن حميد الرازي (٦) ، حدثنا أبو داود عن رفعة عن سلمة بن وهرام عن عكرمة عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «استعينوا بقيلولة النهار على قيام الليل ، والسحور على صيام النهار» (٧).
سألت عبد الملك عن مولده فقال : في سنة تسع وأربعين وخمسمائة بأردبيل ، وبلغنا
__________________
(١) انظر الحديث في : كشف الخفا ٢ / ٢٥٨. والدرر المنتثرة ١٣٨. وكنز العمال ١٢٦٨.
والأسرار المرفوعة ٣٠٤.
(٢) في كل النسخ : «بباب خرب».
(٣) في (ب) ، (ج) : «الظاهري» تصحيف.
(٤) في الأصل ، (ب) : «اللحاس» في كل المواضع والتصحيح من تذكرة الحفاظ ٤ / ١٣١٩.
(٥) في الأصل ، (ب) : «الرحبي».
(٦) في (ب) : «الدري».
(٧) ـ انظر الحديث في : مصنف عبد الرزاق ٧٦٠٣. وكشف الخفا ١ / ١٣٠. وكنز العمال ٢١٤٨٥. والمعجم الكبير للطبراني ١١ / ٢٤٥.