خليلي إن آنستما البرق لامعا |
|
من الأفق الشرقي حين يشام |
وهبت من الريح الحويزي نفحة |
|
مع الريح أو منه استقل غمام |
فلا تعذلاني إن بكيت وإن جرى |
|
بعيني فؤادي أدمع ومرام |
فإن بهاتيك الأماكن لي هوى |
|
يمزق عيني والعيون نيام |
من ساكني درب البصريين ، وانتقل أخيرا إلى الخاتونية ، سمع أباه وأبا الفضل محمد ابن عمر (٢) بن يوسف الأرموي وأبا المعالي الفضل بن سهل الإسفرائيني وغيره ، كتبت عنه وكان شيخا حسنا ، نظيف الظاهر ، لا بأس به.
أخبرنا عبد المنعم بن هبة الكريم بن الحنبلي بقراءتي عليه قال : أنبأنا أبو الفضل محمد بن عمر بن يوسف الأرموي ، أنبأنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن النقور ، أنبأنا أبو الحسن علي بن عمر الحربي ، حدثنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي ، حدثنا يحيى بن معين ، حدثنا عبد الله بن صالح عن معاوية بن صالح عن ربيعة عن يزيد بن أبى إدريس عن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم ، وهو تكفرة من السيئات مبرأة من الإثم» (٣).
سألت ابن الحنبلي عن مولده فقال : في ربيع الأول سنة خمس وثلاثين وخمسمائة ، وتوفي يوم السبت الرابع والعشرين من ذي القعدة من سنة ستمائة ، ودفن بالجريدة من باب أبرز.
من أهل باب الأزج. وهو أخو أحمد وزيد اللذين تقدم ذكرها ، سمع أبا الفضل
__________________
(١) في كل النسخ : «بن عبد الكريم».
(٢) في (ج) : «بن عمير».
(٣) انظر الحديث في : سنن الترمذي ٣٥٤٩. والمستدرك ١ / ٣٠٨. والمعجم الكبير ٦ / ٣١٧ ، ٨ / ١٠٩. وصحيح ابن خزيمة ١٣٥. وأمالى الشجري ١ / ٢٠٤ ، ٢١٦.