روى عن عاصم وابن حكينا شيئا من شعرهما ، روى عنه أبو بكر المبارك بن كامل بن أبي غالب في كتاب «سلوة الأحزان» من جمعه.
قرأت بخط المبارك بن كامل وأنبأنيه ابنه يوسف عنه قال : أنشدني عبد الملك بن محمد الغزال قال : أنشدنا عاصم بن الحسن لنفسه :
تبدل بعد قنديل بكأسي |
|
خليقا (١) من ثياب اللهو كاسي |
وعاد من التهجد في انعكاف |
|
على ناي وطنبور وكاسي |
فظل مجدلا يكبو اختبالا |
|
على ورد ونسرين وآس |
وغنى والمدامة في يديه |
|
تناساني ولست له بناس |
وبه : قال أنشدني ابن محمد الغزال قال : أنشدني ابن حكينا لنفسه :
زادت لهجرانه الهموم |
|
وهو على ما جنى مقيم |
ظبى بألحاظه سقام |
|
أعدى فجسمي به سقيم |
ولائم لام في هواه |
|
وذاك منه جهل ولؤم |
فقلت دعني فلست أسلو |
|
حتى تداني لك النجوم |
أحد (٢) الشهود المعدلين بمدينة السلام ، وهو والد محمد وإسماعيل اللذين تقدم ذكرهما ، ذكره القاضي أبو العباس أحمد بن بختيار بن الماندائي الواسطي في كتاب «الحكام» من جمعه ، وذكر أنه شهد عند قاضي القضاة أبي الحسن علي بن محمد الدامغاني في رجب سنة خمس وتسعين وأربعمائة وزكاه أبو علي بن المهدي وأبو البركات بن حبيش.
__________________
(١) (ج) : «بكأس خليعا».
(٢) في (ب) : «أحمد الشهود»