أنشدني عبد الوهاب بن ناصر بن عمر الأقفالي البصري لنفسه في غلام حائك :
قد قلت للحائك الرخيم وفي |
|
بنانه طاقة تخلصها |
هل لك في رد مهجة لفتى |
|
ليس له طاقة تخلصها (١) |
أظنه من أهل باب الأزج. كتبت عنه إجازة في شعبان سنة تسع وثمانين وخمسمائة ، ولا أدري حدث بشيء أم لا.
روى عنه أبو بكر بن كامل شيئا من شعره في معجم شيوخه.
قرأت على إسماعيل بن سعد الله الأمين عن أبي بكر المبارك بن كامل بن أبي غالب الخفاف قال : أنشدني عبد الوهاب بن أبي نصر بن أبي الفضل الشواء لنفسه :
امح بالتوبة ذنبا قد سلف |
|
واسكب الدمع على الخد الترف |
وأطل (٢) بالحزن ويحك واشتك (٣) |
|
فعسى ترحم ذلك والأسف |
جد المذكور آنفا. شهد عند قاضي القضاة أبي عبد الله محمد بن علي الدامغاني في يوم السبت الثاني من ربيع الآخر سنة خمس وستين وأربعمائة فقبل شهادته ، وولى القضاء بالحرم الشريف بعد وفاة والده في المحرم سنة ثمان وسبعين ، ثم أضيف إليه قضاء باب الأزج في سنة أربع وتسعين بعد وفاة القاضي عزيزي. سمع شيئا من
__________________
(١) سقط البيتان من (ج).
(٢) في الأصل ، (ب) : «أطبل».
(٣) في النسخ : «اشتكى».
(٤) انظر : مرآة الزمان ٨ / ٣٧. والمنتظم ٩ / ١٦٧.