سمع أبا الحسن أحمد بن محمد بن موسى بن القاسم بن الصلت القرشي وغيره ، وسافر إلى مصر واستوطنها وحدث بها ، وكان عارفا بالقراءات ووجوهها ، روى عنه أبو القاسم المسلم بن علي بن إسحاق بن الفرج المصري وأبو عبد الله محمد بن أحمد ابن إبراهيم الرازي.
كتب إليّ أبو القاسم عبد الرحمن (٢) بن مكي بن حمزة الأنصاري قال : أنبأنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم الرازي قال : أنبأنا أبو نصر عبد الملك بن علي بن شابور البغدادي المقرئ بمصر قال : أنبأنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى المالكي ببغداد وأنبأنا أبو علي ضياء بن أحمد ، أنبأنا محمد بن عبد الباقي بن محمد بن عبد الله البزاز ، أنبأنا والدي وأنبأنا مسعود بن عبد الله بن عبد الكريم الدقاق قال : أنبأنا إسماعيل بن أحمد بن عمر السمرقندي وأنبأنا أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي قال : أنبأنا أبو منصور موهوب بن أحمد بن محمد بن الجواليقي ، أنبأنا علي بن أحمد بن البسري قالوا جميعا :
أنبأنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى بن القاسم بن الصلت قراءة عليه قال : حدثنا إبراهيم بن عبد الصمد بن موسى الهاشمي ، حدثني أبي عبد الصمد بن موسى ، حدثنا النضر بن شميل ونحن مع المأمون بمرو سنة إحدى وثمانين في رجب ، أنبأنا ابن عون عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم سئل عن صلاة الليل فقال : «صلاة الليل مثنى مثنى ، فإذا خشيت الصبح فصل ركعة توتر لك صلاتك» (٣).
أنبأنا أبو الفرج بن الجوزي قال : أنبأنا أبو القاسم بن السمرقندي قراءة عليه قال : كتب إليّ أبو إسحاق إبراهيم بن سعيد بن عبد الله الحبال المصري قال : سنة خمس وأربعين ـ يعني وأربعمائة ، أبو نصر عبد الملك بن علي بن شابور المقرئ البغدادي ـ يعني مات.
__________________
(١) انظر : طبقات القراء ، لابن الجزري ١ / ٤٦٩.
(٢) بهامش (ب) : «يعرف بابن موتا وابن علاس».
(٣) الحديث سبق تخريجه ، راجع الفهرس.