كانوا بعيدا فكنت آملهم |
|
حتى إذا ما تقربوا هجروا |
فالبعد منهم على رجائهم |
|
أروح من هجرهم إذا حضروا |
من أهل باب الأزج. سافر إلى الشام وسكن دمشق ، وسمع بها الحديث ، وكان يصلي إماما في مسجد درب الريحان ، حدث بالإجازة عن الطناجيري ، سمع منه أبو محمد عبد الرحمن وأبو القاسم عبد الله ابنا أحمد بن صابر.
أخبرنا القاضي أبو نصر محمد بن هبة الله بن الشيرازي بدمشق قال : أنبأنا أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الشافعي قال : أنبأنا أبو محمد بن صابر ، أنبأنا أبو القاسم عبد الوهاب بن طالب بن أحمد بن يوسف التميمي المقرئ الفقيه سنة ست وثمانين وأربعمائة بدرب الريحان ، أنبأنا أبو الفرج الحسين بن علي بن عبد الله الطناجيري إجازة ، أنبأنا أبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين ، حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد ، أنبأنا محمد بن يحيى بن أبي حزم القطعي والفضل بن يعقوب الجزري قالا : حدثنا عبد الأعلى ، حدثنا برد بن سنان عن عطاء بن أبي رباح وعمرو بن دينار عن جابر بن عبد الله قال : أكل أبو بكر بعد وفاة رسول الله صلىاللهعليهوسلم خبزا ولحما ثم صلى ولم يتوضأ.
وأخبرنا (١) أبو نصر قال : أنبأنا أبو القاسم قال : قرأت بخط أبي عبد الله محمد بن علي بن قبيس : مات أبو القاسم عبد الوهاب بن غالب الأزجي المقرئ الحنبلي ليلة الثلاثاء ، ودفن يوم الثلاثاء الثامن عشر من جمادى الآخرة سنة سبع وثمانين وأربعمائة في مقبرة باب الصغير.
حدث عن أبي بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي ، سمع منه أبو الحسن
__________________
(١) «وأخبرنا» ساقطة من (ب).