أرادوا أن يتحولوا إلى قرب المسجد ، فكره رسول الله صلىاللهعليهوسلم أن تعرى (١) المدينة فقال : «أما تحتسبون آثاركم» (٢).
قرأت في كتاب أبي محمد يحيى بن علي بن الطراح بخطه قال : مات الشيخ عبد الملك الدامغاني في يوم الخميس ثامن شهر رمضان سنة سبع وعشرين وخمسمائة ودفن يوم الجمعة بمقبرة أبي حنيفة.
من ساكني دار القز ، سمع أبا عبد الله الحسين بن محمد بن الحسين بن (٣) السراج وأبا غالب محمد بن محمد بن عبيد الله العطار وغيرهما ، وحدث باليسير ، سمع منه أبو الرضا أحمد بن طارق بن سيار المزكى والقاضي أبو المحاسن عمر بن علي القرشي ، وذكر أنه كان صدوقا.
أنبأنا أحمد بن طارق قال : أنبأنا أبو محمد عبد الملك بن عبد السلام بن الصدر بقراءتي عليه ، أنبأنا أبو غالب محمد بن محمد بن عبيد الله العطار وأنبأنا عبد الله بن عمر بن علي القزاز (٤) بقراءتي عليه قال : أنبأنا محمد بن محمد أبو المعالي العطار ، أنبأنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن الحسين السراج قالا : أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد بن شاذان ، أنبأنا أبو عمرو (٥) عثمان بن أحمد بن السماك (٦) الدقاق ، حدثنا أبو حصين محمد بن الحسين بن حبيب القاضي ، حدثنا جندل (٧) ، حدثنا أبو الأحوص
__________________
(١) في (ب) : «أن يعدى».
(٢) انظر الحديث في : الدر المنثور ٥ / ٢٦٠.
(٣) «بن الحسين» ساقطة من (ج).
(٤) في (ب) : «افراز» وفي (ج) : «الفزاز».
(٥) في كل النسخ : «أبو عمر» والتصحيح من تذكرة الحفاظ ٣ / ٨٦٥.
(٦) في كل النسخ «بن مد» تصحيف.
(٧) في (ب) : «ثنا جدل».