أبي يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن أبي حسان الأنماطي وأبي جعفر أحمد بن يحيى الحلواني وأبي محمد الحسن بن محمد القطان ومحمد بن هارون بن مجمع وأبي عبد الله محمد بن بابشاذ البصري. وروى عنه أبو عبد الله محمد بن علي بن مهدي وأبو الحسن علي بن محمد بن خزفة الصيدلاني الواسطيان.
أنبأنا أبو المظفر محمد بن علي الواعظ قال : أنبأنا أبو الفضل محمد بن الناصر بن محمد السلامي ، أنبأنا أبو عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي ، أنبأنا أبو غالب محمد ابن أحمد بن بشران ، أنبأنا أبو عبد الله محمد بن علي بن أحمد المعروف بابن مهدي إملاء سنة ست وتسعين وثلاثمائة ، حدثنا أبو محمد عبد الواحد بن الحسن بن حنين البغدادي بواسط قدم علينا قال : حدثنا أبو عبد الله محمد بن بابشاذ البصري ، حدثنا سلمة بن شبيب الخراساني ، حدثنا عبد الرزاق بن همام ، حدثنا معمر عن الزهري عن أنس عن عائشة قالت : كانت ليلتي من رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فلما ضمني وإياه الفراش قلت : يا رسول الله! ألست أكرم نسائك عليك؟ قال : «بلى يا عائشة! أخبرني حبيبي جبريل عليهالسلام عن الله عزوجل أن الله عزوجل لما خلق الأرواح اختار لي روح أبي بكر من بين الأرواح وجعل طينتها من تراب الجنة وجعل ماءها من الحيوان وجعل له قصرا في الجنة بين ظاهره (١) من باطنه ، وأنه ضمنت على الله كما ضمن لي نفسه أن لا يكون خليفتي على أمتي ولا مؤنسي في خلوتي ولا ضجيعي في حفرتي إلا أباك» (٢) ـ وذكر باقي الحديث بطوله.
أنبأنا عبد الوهاب بن علي الأمين عن أبي القاسم بن السمرقندي قال : أنبأنا أبو البركات أحمد بن عثمان بن أحمد بن الحسين بن نفيس قدم علينا ، أنبأنا أبو الحسن علي بن محمد بن خزفة ، حدثنا أبو محمد عبد الواحد بن الحسن بن حبين (٣) البغدادي ، حدثنا حامد بن محمد بن شعيب ، حدثنا شريح بن يونس ، حدثنا مروان بن معاوية عن إسماعيل بن أبي خالد عن نفيع أبي داود عن أنس بن مالك عن النبي صلىاللهعليهوسلم
__________________
(١) في الأصل ، (ج) : «ظاهر».
(٢) انظر الحديث في : تاريخ بغداد ١٤ / ٣٥.
(٣) في (ب) : «بن جبير».