الكوفة آخر السراجين خطّه آدم ، وأنا أكره أن أدخله راكباً ، قال : قلت : فمن غيّره عن خطّته ؟ فقال : أمّا أوّل ذلك فالطوفان في زمن نوح ، ثمّ غيّره أصحاب كسرى والنعمان ، ثمّ غيّره زياد بن أبي سفيان.
ورواه الصدوق مرسلاً (١).
[ ٦٤٧٥ ] ٩ ـ ورواه الكليني عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن هشام الخراساني ، عن المفضّل بن عمر ، عن أبي عبد الله عليهالسلام أنّه كان معه بالكوفة فمضى حتى انتهى إلى طاق الزياتين وهو آخر السراجين فنزل وقال : انزل فإنّ هذا الموضع كان مسجد الكوفة الأوّل الذي خطّه آدم وأنا أكره أن أدخله راكباً ، ثمّ ذكر مثله.
[ ٦٤٧٦ ] ١٠ ـ وبإسناده عن جعفر بن محمّد بن قولويه ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمّد بن عبد الله الرازي ، عن الحسين بن سيف ، عن أبيه سيف بن عميرة ، عن أبي بكر الحضرمي ، عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام قال : قلت له : أيّ البقاع أفضل بعد حرم الله وحرم رسوله ؟ قال : الكوفة يا أبا بكر ، هي الزكية الطاهرة ، فيها قبور النبيّين والمرسلين وغير المرسلين والأوصياء الصادقين ، وفيها مسجد سهيل الذي لم يبعث الله نبيّاً إلاّ وقد صلّى فيه ، وفيها يظهر عدل الله ، وفيها يكون قائمه والقوام من بعده ، وهي منازل النبيّين والأوصياء والصالحين.
[ ٦٤٧٧ ] ١١ ـ وعنه عن محمّد بن الحسن (١) بن علي بن مهزيار ، عن أبيه ،
__________________
(١) الفقيه ١ : ١٤٩ / ٦٩٢.
٩ ـ الكافي ٨ : ٢٨٠ / ٤٢١.
١٠ ـ التهذيب ٦ : ٣١ / ٥٧ ، أورده في الحديث ٣ من الباب ١٦ من أبواب المزار ، وكامل الزيارات : ٣٠ / ٨.
١١ ـ التهذيب ٦ : ٣٣ / ٦٣ وكامل الزيارات : ٢٩ / ٨.
(١) في نسخة : الحسين ( هامش المخطوط ).