أبو عبد الله عليهالسلام : إذا دخلت من الباب الثاني في ميمنة المسجد فعدّ خمس أساطين ، ثنتين منها في الظلال وثلاث (١) في الصحن ، فعند الثالثة مصلّى إبراهيم وهي الخامسة من الحائط ، قال : فلمّا كان أيّام أبي العباس دخل أبو عبد الله عليهالسلام من باب الفيل فتياسر حين دخل من الباب فصلّى عند الأسطوانة الرابعة وهي بحذاء الخامسة ، فقلت : أفتلك أسطوانة إبراهيم عليهالسلام ؟ فقال لي : نعم.
ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمّد ، مثله (٢).
[ ٦٥٠١ ] ٥ ـ وعن علي بن محمّد ، عن سهل ، عن ابن أسباط رفعه ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : الأُسطوانة السابعة مما يلي أبواب كندة في الصحن مقام إبراهيم عليهالسلام والخامسة مقام جبرئيل عليهالسلام.
ورواه الشيخ مرسلاً (١).
[ ٦٥٠٢ ] ٦ ـ محمّد بن علي بن الحسين في ( المجالس ) : عن محمّد بن علي بن الفضل الكوفي ، عن محمّد بن عمّار القطّان ، عن الحسين بن علي بن الحكم الزعفراني ، عن إسماعيل بن إبراهيم العبدي ، عن سهل بن زياد ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي حمزة الثمالي قال : دخلت مسجد الكوفة فإذا أنا برجل عند الأُسطوانة السابعة قائم يصلّي يحسن ركوعه وسجوده فسمعته يقول في سجوده ، وذكر دعاءاً ، قال : ثمّ انفتل وخرج من باب كندة (١) حتى أتى مناخ الكلبيّين فمرّ بأسود فأمره بشيء لم أفهمه ، فقلت : من هذا ؟ فقال : هذا
__________________
(١) في نسخة : ثلاثة ( هامش المخطوط ).
(٢) التهذيب ٣ : ٢٥١ / ٦٩٠.
٥ ـ الكافي ٣ : ٤٩٣ / ٧.
(١) التهذيب ٦ : ٣٣ / ٦٥.
٦ ـ أمالي الصدوق : ٢٥٧ / ١٢.
(١) في المصدر زيادة : فتبعته.