ورواه الصدوق بإسناده عن عمّار الساباطي ، مثله (١).
[ ٦٩١٠ ] ٥ ـ وبإسناده عن محمّد بن علي بن محبوب ، عن أحمد ، عن عمرو ، عن مصدّق ، عن عمّار ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ـ في حديث ـ ، قال : سألته عن الرجل ينسى أن يفصل بين الأَذان والإِقامة بشيء حتى أخذ في الصلاة أو أقام للصلاة ؟ قال : ليس عليه شيء ، وليس له أن يدع ذلك عمداً.
سئل : ما الذي يجزي من التسبيح بين الأَذان والإِقامة ؟ قال : يقول : الحمد لله.
[ ٦٩١١ ] ٦ ـ وعنه ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن حسان ، عن عيسى بن عبد الله ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن عليّ عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : للمؤذّن فيما بين الأَذان والإِقامة مثل أجر الشهيد المتشحّط بدمه في سبيل الله ، الحديث.
ورواه الصدوق مرسلاً (١).
[ ٦٩١٢ ] ٧ ـ وعنه ، عن محمّد بن الحسين ، عن الحسن بن علي بن يوسف ، عن سيف بن عميرة ، عن بعض أصحابنا ، عن ابن فرقد (١) ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : بين كلّ أذانين قعدة ، إلاّ المغرب ، فانّ بينهما نفساً.
__________________
(١) الفقيه ١ : ١٨٥ / ٨٧٧.
٥ ـ التهذيب ٢ : ٢٨٠ / ١١١٤ ، أورد صدره في الحديث ٢ من الباب ٣٣ ، وأورده أيضاً في الحديث ١ من الباب ٤٠ من هذه الأبواب.
٦ ـ التهذيب ٢ : ٢٨٣ / ١١٣٠ ، أورده بتمامه عنه ، وعن الفقيه وعن ثواب الأعمال في الحديث ٤ من الباب ٢ من هذه الأبواب.
(١) الفقيه ١ : ١٨٤ / ٨٦٩.
٧ ـ الاستبصار ١ : ٣٠٩ / ١١٥٠ ، والتهذيب ٢ : ٦٤ / ٢٢٩ وفيه محمد بن الحسن بدل محمد بن الحسين.
(١) كتب المصنف : ( عن ابن فرقد ) عن الاستبصار.