أنّ محمّداً رسول الله ، حيّ على الصلاة ، حيّ على الصلاة ، حيّ على الفلاح ، حيّ على الفلاح ، حيّ على خير العمل ، حيّ على خير العمل ، الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلاّ الله ، لا إله إلاّ الله.
أقول : حمله الشيخ على أنّه قصد إفهام السائل كيفيّة التلفّظ بالتكبير ، وكان معلوماً عنده أنّ التكبير في أول الأَذان أربع مرات ، وحمله غيره على الإِجزاء ، وبقيّة الأَحاديث على الأَفضليّة ، ولذلك استقرّ عليه عمل الشيعة.
[ ٦٩٦٧ ] ٦ ـ وعنه ، عن فضالة ، عن حمّاد بن عثمان ، عن إسحاق بن عمّار ، عن المعلّى بن خنيس قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يؤذّن فقال : الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر الله أكبر ، أشهد أن لا إله إلاّ الله ، أشهد أن لا إله إلاّ الله ، أشهد أنّ محمّداً رسول الله ، أشهد أنّ محمّداً رسول الله ، حيّ على الصلاة ، حيّ على الصلاة ، حيّ على الفلاح ، حيّ على الفلاح ، حيّ على خير العمل ، حيّ على خير العمل ، الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلاّ الله ، لا إله إلاّ الله.
وبالإِسناد ، مثله ، إلاّ أنّه ترك : حيّ على خير العمل ، وقال مكانه : حتى فرغ من الأَذان ، وقال في آخره : الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلاّ الله ، لا إله إلاّ الله (١).
[ ٦٩٦٨ ] ٧ ـ وعنه ، عن فضالة ، عن معاوية بن وهب ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : الأذان مثنى مثنى ، والإِقامة واحدة.
أقول : ذكر الشيخ أنّه محمول على التقيّة أو العجلة لما يأتي (١).
__________________
٦ ـ الاستبصار ١ : ٣٠٦ / ١١٣٦.
(١) التهذيب ٢ : ٦١ / ٢١٢.
٧ ـ التهذيب ٢ : ٦١ / ٢١٤ ، والاستبصار ٢ : ٣٠٧ / ١١٣٨ ، أورده أيضاً في الحديث ١ من الباب ٢١ من هذه الأبواب.
(١) يأتي في الباب ٢١ من هذه الأبواب.