( آخرهما ) (٦) لأنّ التهليل هو إقرار لله بالتوحيد ، وخلع الأَنداد من دون الله ، وهو أوّل الإِيمان وأعظم من التسبيح والتحميد.
[ ٦٩٧٧ ] ١٦ ـ وفي ( العلل ) : عن عبد الواحد بن محمّد بن عبدوس ، عن علي بن محمّد بن قتيبة ، عن الفضل بن شاذان ، عن محمّد بن أبي عمير ، أنّه سأل أبا الحسن عليهالسلام عن حيّ على خير العمل ، لم تركت من الأَذان ؟ قال : تريد العلّة الظاهرة أو الباطنة ؟ قلت : اُريدهما جميعاً ، فقال : أمّا العلّة الظاهرة فلئلاّ يدع الناس الجهاد اتّكالاً على الصلاة ، وأمّا الباطنة فإنّ خير العمل الولاية ، فأراد من أمر بترك حيّ على خير العمل من الأَذان أن لا يقع حثّ عليها ودعاء إليها.
[ ٦٩٧٨ ] ١٧ ـ وعن الحسن بن محمّد بن سعيد الهاشمي ، عن فرات بن إبراهيم بن فرات الكوفي ، عن محمّد بن أحمد بن علي الهمداني ، عن العبّاس بن عبد الله البخاري ، عن محمّد بن القاسم ، عن عبد السلام بن صالح الهروي ، عن الرضا ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله ـ في حديث ـ : إنّه لمّا عرج بي إلى السماء أذّن جبرئيل مثنى مثنى ، وأقام مثنى مثنى ، ثمّ قال لي : تقدّم يا محمّد ، الحديث.
[ ٦٩٧٩ ] ١٨ ـ وفي ( معاني الأَخبار ) وكتاب ( التوحيد ) : عن أحمد بن محمّد الحاكم المقري ، عن محمّد بن جعفر الجرجاني ، عن محمّد بن الحسن الموصلي ، عن محمّد بن عاصم الطريفي ، عن عياش بن يزيد (١) ، عن أبيه يزيد بن الحسن ، عن موسى بن جعفر ، عن آبائه ، عن علي عليهمالسلام ـ في
__________________
(٦) في المصدر : آخر الحرف من هذين الحرفين.
١٦ ـ علل الشرائع : ٣٦٨ / ٤ ـ الباب ٨٩.
١٧ ـ علل الشرائع : ٦ / ١ ـ الباب ٧ ، أورده أيضاً في الحديث ٤ من الباب ٣١ من هذه الأبواب.
١٨ ـ معاني الأخبار : ٣٨ ، والتوحيد : ٢٣٨.
(١) في المصدر : عباس بن يزيد بن الحسن الكحال مولى زيد بن علي ، وقد ورد في كتب الصدوق تارة عباس واخرى عياش.