ذلك المجوس ، ولا تلثم (٣) ، ولا تحتفز ، و (٤) تفرّج كما يتفرّج البعير ، ولا تقع على قدميك ، ولا تفترش ذراعيك ، ولا تفرقع أصابعك ، فانّ ذلك كلّه نقصان من الصلاة ، ولا تقم الى الصلاة متكاسلاً ولا متناعساً ولا متثاقلاً فانها من خلال النفاق ، فانّ الله سبحانه نهى المؤمنين أن يقوموا إلى الصلاة وهم سكارى ، يعني سكر النوم ، وقال للمنافقين : ( وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَىٰ يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللهَ إِلاَّ قَلِيلاً ) (٥).
[ ٧٠٨٢ ] ٦ ـ ورواه الصدوق في ( العلل ) : عن محمّد بن علي ماجيلويه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حمّاد ، نحوه ، وزاد بعد قوله : المجوس : ولا تقولن إذا فرغت من قراءتك : آمين ، فان شئت قلت : الحمد لله ربّ العالمين.
[ ٧٠٨٣ ] ٧ ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، وعن محمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعاً ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : أتى النبيّ صلىاللهعليهوآله رجلان رجل من الأنصار ورجل من ثقيف ، فقال الثقفي : يا رسول الله حاجتي ، فقال : سبقك أخوك الأنصاري ، فقال : يا رسول الله ، إنّي على سفر وإنّي عجلان ، وقال الأَنصاري : إني قد أذنت له ، فقال : إن شئت سألتني وإن شئت أنبأتك ، قال : أنبئني يا رسول الله ، فقال : جئت تسألني
__________________
أيضاً وضع احدى اليدين على الاخرى. ( مجمع البحرين ٣ : ٤٧٧ ).
(٣) لا تلثم ولا تحتفز : أي لا تتضامّ في سجودك بل تتخوى كما يتخوى البعير الضامر وهكذا عكس المرأة فانها تحتفز في سجودها ولا تتخوى ، وقولهم : هو محتفز أي مستعجل متوفز غير متمكن في جلوسه كأنّه يريد القيام. ( مجمع البحرين ٤ : ١٦ ).
(٤) في المصدر : ولا.
(٥) النساء ٤ : ١٤٢.
٦ ـ علل الشرائع : ٣٥٨ ـ ١ / الباب ٧٤.
٧ ـ الكافي ٤ : ٢٦١ / ٣٧ ، وأورد ذيله في الحديث ١٦ من الباب ٢ من أبواب أقسام الحج.