ابن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعاً ، عن حمّاد بن عيسى ، عن حريز ، عن الفضل بن يسار ، عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهماالسلام أنّهما قالا : إنّما لك من صلاتك ما أقبلت عليه منها ، فان أوهمها كلّها أو غفل عن أدائها لُفّت فضرب بها وجه صاحبها.
ورواه الشيخ باسناده عن محمّد بن إسماعيل ، مثله (١).
[ ٧١٠٥ ] ٢ ـ وعن محمّد بن يحيى ، عن سلمة بن الخطاب ، عن الحسين بن سيف ، عن أبيه ، عمّن سمع أبا عبد الله عليهالسلام يقول : من صلّى ركعتين يعلم ما يقول فيهما انصرف وليس بينه وبين الله ذنب.
ورواه الصدوق كما تقدّم (١).
[ ٧١٠٦ ] ٣ ـ محمّد بن علي بن الحسين قال : قال الصادق عليهالسلام : لا تجتمع الرغبة والرهبة في قلب إلاّ وجبت له الجنّة ، فإذا صلّيت فأقبل بقلبك على الله عزّ وجلّ فانّه ليس من عبد مؤمن يقبل بقلبه على الله عزّ وجلّ في صلاته ودعائه إلاّ أقبل الله عليه بقلوب المؤمنين إليه وأيّده مع مودّتهم إيّاه بالجنّة.
[ ٧١٠٧ ] ٤ ـ وفي ( الخصال ) باسناده عن عليّ عليهالسلام ـ في حديث الأربعمائة ـ قال : لا يقومن أحدكم في الصلاة متكاسلاً ولا ناعساً ولا يفكرنّ في نفسه فانّه بين يدي ربّه عزّ وجلّ ، وانّما للعبد من صلاته ما أقبل عليه منها بقلبه.
[ ٧١٠٨ ] ٥ ـ وفي ( ثواب الأعمال ) عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن أبي
__________________
(١) التهذيب ٢ : ٣٤٢ / ١٤١٧.
٢ ـ الكافي ٣ : ٢٦٦ / ١٢.
(١) ورواه الصدوق كما مرّ في الحديث ٧ من الباب ٢ من هذه الأبواب.
٣ ـ الفقيه ١ : ١٣٥ / ٦٣٢.
٤ ـ الخصال ٢ : ٦١٣ / ١٠.
٥ ـ ثواب الأعمال : ٦٧ / ١ ، والبحار ٨٤ : ٢٤٠ / ٢٣.