وأقدّمهم بين يدي صلاتي ، وأتقرّب بهم إليك ، فاجعلني بهم وجيهاً في الدنيا والآخرة ومن المقرّبين ، مننت عليّ بمعرفتهم فاختم لي بطاعتهم ومعرفتهم وولايتهم فانّها السعادة ، اختم لي بها فانّك على كلّ شيء قدير ، ثم تصلّي فاذا انصرفت قلت : اللهمّ اجعلني مع محمّد وآل محمّد في كلّ عافية وبلاء ، واجعلني مع محمّد وآل محمّد في كلّ مثوى ومنقلب ، اللهم اجعل محياي محياهم ومماتي مماتهم واجعلني معهم في المواطن كلها ولا تفرّق بيني وبينهم أبداً إنك على كلّ شيء قدير.
[ ٧١٩٠ ] ٣ ـ محمّد بن الحسن باسناده عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة ، عن أبان ومعاوية بن وهب قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : إذا قمت الى الصلاة فقل : اللهم إنّي اُقدّم إليك محمّداً صلىاللهعليهوآله بين يدي حاجتي وأتوجّه به إليك فاجعلني به وجيهاً عندك في الدنيا والآخرة ومن المقربين ، واجعل صلاتي به مقبولةً ، وذنبي به مغفوراً ، ودعائي به مستجاباً ، إنّك أنت الغفور الرحيم.
ورواه الكليني ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن الحسين بن سعيد (١).
ورواه الصدوق مرسلاً (٢).
ورواه الكليني أيضاً عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن بعض أصحابنا رفعه ، وذكر نحوه (٣).
__________________
٣ ـ التهذيب ٢ : ٢٨٧ / ١١٤٩.
(١) الكافي ٣ : ٣٠٩ / ٣.
(٢) الفقيه ١ : ١٩٧ / ٩١٧.
(٣) الكافي ٢ : ٣٩٦ / ٢.