الحذاء وقاية للبدن وعون على الصلاة والطهور.
ورواه الصدوق في ( الخصال ) (١) بإسناده الآتي (٢) عن علي عليهالسلام في حديث الأربعمائة ، مثله.
[ ٥٩١٣ ] ٤ ـ عبد الله بن جعفر في ( قرب الإِسناد ) : عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه عليهماالسلام قال : من اتّخذ نعلاً فليستجدها ، ومن اتخذ ثوباً فليستنظفه ، ومن اتّخذ دابّة فليستفرهها (١) ، ومن اتّخذ امرأة فليكرمها ، فانّما امرأة أحدكم لعبته فمن اتخذها فلا يضيعها ، ومن اتّخذ شعراً فليحسن إليه ، ومن اتّخذ شعراً فلم يفرقه فرّقه الله يوم القيامة بمنشار من نار.
[ ٥٩١٤ ] ٥ ـ محمّد بن علي بن الحسين قال : قال وسول الله صلىاللهعليهوآله : من أراد البقاء ولا بقاء فليباكر الغداء ، وليجوّد الحذاء ، وليخفّف الرداء ، وليقلّ مجامعة النساء ، قيل يا رسول الله : وما خفّة الرداء ؟ قال : قلّة الدين.
[ ٥٩١٥ ] ٦ ـ محمّد بن الحسن في ( المجالس والأخبار ) : عن الحسين بن إبراهيم ، عن محمّد بن وهبان ، عن علي بن حبشي ، عن العبّاس بن محمّد بن الحسين ، عن أبيه ، عن صفوان بن يحيى ، عن الحسين بن أبي غندر ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : سمعته يقول : جوّدوا الحذو فإنّه مكيدة للعدوّ ، وزيادة في ضوء البصر وخفّفوا الدين فإنّ في خفّة الدين زيادة العمر ، وتدهّنوا فإنّه يظهر الغناء ، وعليكم بالسواك فإنّه يذهب وسوسة
__________________
(١) الخصال : ٦١١.
(٢) يأتي في الفائدة الأولىٰ من الخاتمة برمز ( ر ).
٤ ـ قرب الأسناد : ٣٣.
(١) دابة فارهة : نشيطة قوية ( لسان العرب ١٣ : ٥٢١ ).
٥ ـ الفقيه ٣ : ٣٦١ / ١٧١٥ أورده في الحديث ٥ من الباب ١ من أبواب الدين والقرض ، وأحرج مثله عن طب الأئمة في الحديث ٥ من الباب ١١٢ من أبواب آداب المائدة.
٦ ـ أمالي الطوسي ٢ : ٢٧٩.