السلام ) وعليّ نعل ممسوحة ، فقال : هذا حذاء اليهود ، فانصرف منهال فأخذ سكيناً فخصرها (١) بها.
[ ٥٩١٩ ] ٤ ـ وعنه ، عن أحمد ، عن علي بن الحكم ، عن أبان ، عن بعض أصحابنا ، عن علي بن سويد قال : نظر إليّ أبو الحسن عليهالسلام وعليّ نعلان ممسوحتان فأخذهما وقلّبهما ثم قال لي : أتريد أن تهوّد ؟! قال : قلت : جعلت فداك إنّما وهبهما لي إنسان قال : فلا بأس.
[ ٥٩٢٠ ] ٥ ـ وعن عدّة من عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبي الخزرج الحسن بن الزبرقان ، عن إسحاق الحذّاء ـ في حديث ـ أنّ أبا عبد الله عليهالسلام وهبه نعلين قال : وكانت معقّبة مخصرة (١) لها قبالان ولها رؤوس ، وقال : هذا حذو النبي صلىاللهعليهوآله .
[ ٥٩٢١ ] ٦ ـ وعنهم ، عن أحمد ، عن داود بن إسحاق أبي سليمان الحذّاء ، عن محمّد بن الفيض ، ( عن تيم الزيّات ) (١) قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : إنّي لأمقت الرجل أرى في رجله نعلاً غير مخصّرة أما إنّ أوّل من غيّر حذو رسول الله صلىاللهعليهوآله فلان ، ثمّ قال : ما تسمّون هذا الحذو ؟ قلت : الممسوح ، قال : هذا الممسوح.
__________________
(١) نعل مخصرة مستدقة الوسط ( هامش المخطوط ).
٤ ـ الكافي ٦ : ٤٦٤ / ٩.
٥ ـ الكافي ٦ : ٤٦٣ / ٧.
(١) في المصدر زيادة : من وسطها.
٦ ـ الكافي ٦ : ٤٦٣ / ٨.
(١) كذا صوبه المصنف وفي المصدر : من تميم الرباب.