ذكره بعض الأعيان المحققين قدّس سرّه من أن أصالة الظهور في قبال أصالة عدم القرينة ، ومترتبة عليها موضوعا ، لأن أصالة عدم القرينة تنقح ظهور الكلام ، وأصالة الظهور تقتضي إرادة مقتضاه بعد الفراغ عن ثبوته ، على تفصيل في كلامه.
وكذا ما تردد في كلمات بعضهم من جعل أصالة عدم الظهور في قبال أصالة الجهة. فإن جميع ذلك خلاف الظاهر ، والظاهر ما ذكرنا. فلاحظ.
ثم إن ما ذكرنا من حجية الظواهر من المسلمات في الجملة ، نعم وقع الكلام بينهم في بعض الموارد إما لدعوى عدم بناء العقلاء عليها ، أو لدعوى ردع الشارع عن مقتضى سيرتهم فيها. واستقصاء الكلام فيها في ضمن مباحث ..