الفوعي ، وكان في مبدأ أمره لصا محتالا. فاستتابه قسيم الدولة وولاه رياسة حلب فوشى بيوسف بن أبق فسلطه عليه فأخذه وقتله. ثم عصى المجنّ على الملك رضوان فحبسه ثم قتله بعد أن عذبه. وفيها اقتتل رضوان مع أخيه دقاق عند قنّسرين وانكسر دقاق وولى مهزوما.
وفي سنة ٤٩٠ خطب رضوان في حلب للمستعلي بأمر الله العلوي المصري أربع جمع ، ثم قطعها وأعاد الخطبة العباسية خوف العاقبة.