يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِّن دَارِهِمْ) (١) ، (أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّـهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ) (٢) ، (وَتِلْكَ الْقُرَىٰ أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا) (٣).
ومن السنّة الشريفة : قال الإمام الصادق عليه السلام : يقول الله عزّ وجلّ : إذا عصاني مَن عَرَفَني ، سلّطت عليه من لا يَعرِفُني (٤).
وعن النبيّ صلى الله عليه وآله قوله : ما اختلج عِرقٌ ولا عَثَرَت قَدَمٌ إلّا بما قدّمت أيديكم ، وما يعفو الله عزّ وجلّ عنه أكثر (٥).
وعن الإمام الصادق عليه السلام قال : أما إنّه ليس من عِرقٍ يُضرَب ، ولا نكبةٍ ولا صداعٍ ولا مرضٍ إلّا بذنب (٦).
وعن النبيّ صلى الله عليه وآله : من قارف ذنباً فارقَه عقلٌ لا يعد إليه أبداً (٧). وقال الإمام الباقر عليه السلام : ما من نكبة تُصيب العبدَ إلّا بذنب (٨).
وعن الإمام الصادق عليه السلام قوله : إنّ الله قضى قضاءً حتماً ، ألا يُنعِمَ على العبد بنعمةٍ فيَسلُبَها إيّاه حتّى يُحْدِث العبدُ ذنباً يستحقّ بذلك النِّقمة (٩).
وعن الإمام الرضا عليه السلام قال : كلّما أحدث العبادُ من الذنوب ما لم يكونوا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١ ـ الرعد : ٣١.
٢ ـ المائدة : ٤٩.
٣ ـ الكهف : ٥٩.
٤ ـ الكافي ٢ : ٢٧٦ / ح ٣٠.
٥ ـ الأمالي للطوسيّ : ٥٧٠ / ح ١١٨٠.
٦ ـ الكافي ٢ : ٢٦٩ / ح ٣.
٧ ـ جامع السعادات ١ : ٦٧ ، المبدأ والمعاد لصدر الدين الشيرازيّ : ٤٨١ ، المحجّة البيضاء ٨ : ١٦٠.
٨ ـ الكافي ٢ : ٢٦٩ / ح ٤.
٩ ـ الكافي ٢ : ٢٧٣ / ح ٢٢.