أُذكرني في خلاء أذكرْك في خلاء. ابنَ آدم أُذكرني في ملاء أذكرْك في ملاءٍ خيرٍ من ملائك (١).
وعن الإمام الصادق عليه السلام ورد قوله : ما مِن عبدٍ يذكر الله في ملاءٍ من الناس إلّا ذكره الله في ملاءٍ من الملائكة (٢).
وعن الإمام الصادق عليه السلام : تفكّرُ ساعةٍ خيرٌ من عبادة سنة (٣).
وقال الله سبحانه في الحديث القدسيّ : يا موسى ، أُذكرني على كلّ حال (٤) ، يا موسى ، إنّ ذِكْري حَسَنٌ على كلّ حال (٥). يا موسى ، لا تَنسَني على كلِّ حال ، فإنّ نسياني يميت القلب (٦).
وقال الإمام الصادق عليه السلام : ادفعوا البلايا بالاستغفار ، الصاعقةُ لا تصيب ذاكراً ، وليس يُصاد من الطير إلّا ما ضَيّع تسبيحَه (٧).
وورد في الأثر المعتبر أنّ في الجنّة قيعاناً واسعة ، فإذا اشتغل العبد بذكر الله اشتغلت الملائكة بغرس الأشجار له فيها ، وإذا سكت أمسكوا ، فيقال لهم : لِمَ أمسكتم؟ يقولون : إنّ صاحبها سكت ، ومصالحنا ذِكرُه (٨).
وورد أيضاً عن الإمام عليّ عليه السلام قوله : البيت الذي يُقرأ فيه القرآن ، ويُذكَر الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١ ـ المحاسن : ٣٩ / ح ٤٤.
٢ ـ نفسه : ٣٩ / ح ٤٤.
٣ ـ بحار الأنوار ٦٨ : ٣٢٧ / ح ٢٢ ـ عن : تفسير العيّاشي ٢ : ٢٠٨ / ح ٢٦.
٤ ـ التوحيد للصدوق : ١٨٢ ح ١٧.
٥ ـ الكافي ٢ : ٤٩٧ / ح ٨.
٦ ـ نفسه ٢ : ٤٩٨ / ح ١١.
٧ ـ المحاسن : ٢٩٤ / ح ٤٥٨.
٨ ـ وسائل الشيعة نقله بالمضمون ٧ : ١٥٢ ح ٨٩٧٨ وجاء في كتاب عدّة الداعي : ٢٣٨.