حتّى تجري دموعي ، فقال له العالم : فإنّ ضحكك وأنت خائف أفضلُ من بكائك وأنت مُدِلٌّ ، إنّ المدلَّ لا يصعد من عمله شيء (١).
وعن النبيّ صلى الله عليه وآله قال : قال الله تبارك وتعالى : ... ما تَقَرّبَ إليّ عبدي بِمِثل أداء ما افترضتُ عليه ، ... وإنّ من عبادي المؤمنين لَمَنْ يريد الباب من العبادة فأكفُّهُ عنه ، لئلّا يَدخُلَه عُجْبٌ فيُفسدَه (٢).
وقال صلى الله عليه وآله : لولا أنّ الذنب للمؤمن خيرٌ من العُجب ما خلّى الله بين عبده المؤمن وبين ذنب أبداً (٣).
وقال الإمام عليّ عليه السلام : سيّئة تَسُوؤك خيرٌ عند الله من حسنةٍ تعجبك (٤).
وقال أمير المؤمنين عليه السلام : الملوك حكّام على الناس ، والعِلم حاكم عليهم ، وحَسْبُك من العلم أن تخشى الله ، وحسبك من الجهل أن تُعجَب بِعِلمك (٥).
وقال النبيّ صلى الله عليه وآله : إذا رأيت شُحّاً مطاعاً ، وهوىً متّبعاً ، وإعجابَ كلّ ذي رأي برأيه ، فعليك نفسك (٦).
وقال صلى الله عليه وآله : لو لم تُذنبوا لَخشِيتُ عليكم ما هو أكبر من ذلك : العُجب ، العُجب (٧).
وقال الإمام الرضا عليه السلام : إنّ رجلاً كان في بني إسرائيل عبَدَ الله تبارك وتعالى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١ ـ الكافي ٢ : ٣١٣ / ح ٥.
٢ ـ التوحيد : ٤٠٠ / ح ١ ، وسائل الشيعة ١ : ١٠٤ / ح ٢٥٠.
٣ ـ عدّة الداعي : ٢٢١.
٤ ـ نهج البلاغة : الحكمة ٤٦.
٥ ـ الأمالي للطوسيّ : ٥٦ / ح ٧٨.
٦ ـ سنن ابن ماجة ٢ : ١٣٣١ / ح ٤٠١٤.
٧ ـ الجامع الصغير ٢ : ٤٣٨ / ح ٧٤٨٨ ، مسند الشهاب ٢ : ٣٢٠ / ح ١٤٤٧.