رَّحِيمًا) (١).
وقال في الشكر : (لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ) (٢).
وقال في التوبة : (إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّـهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُولَـٰئِكَ يَتُوبُ اللَّـهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّـهُ عَلِيمًا حَكِيمًا) (٣).
والدعاء المستجاب هو نحو ولايةٍ جعلها الله سبحانه للمؤمن ليتصرّف في مفردات ومفاصل الكون والتقديرات ، حيث ورد عنه صلى الله عليه وآله : لو عَرَفتمُ الله حقّ معرفته لَزالت لدعائِكمُ الجبال (٤).
وقال الإمام الباقر عليه السلام لزيد الشحّام : أُدعُ في طلب الرزق في المكتوبة «أي الفريضة» وأنت ساجد : يا خير المسؤولين ، ويا خيرَ المُعْطين ، ارزُقْني وارزق عيالي من فضلك ، فإنّك ذو الفضل العظيم (٥).
ومن آداب الدعاء حسن الظنّ بالله تعالى ، فقد ورد عن الصادق عليه السلام قال : إذا دعوتَ فأقبِلْ بقلبك وظُنَّ حاجتك بالباب (٦).
وورد في الحديث القدسيّ : من سألني وهو يعلم أنّي أضرّ وأنفع استَجَبتُ له (٧).
ولابدّ للداعي من مراعاة القضايا اللغويّة والإعرابية وتجنّب الأخطاء واللحن ليصعد الدعاء إلى الله وتتحقّق الإجابة حيث قال الإمام الجواد عليه السلام : الدعاء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١ ـ النساء : ١١٠.
٢ ـ إبراهيم : ٧.
٣ ـ النساء : ١٧.
٤ ـ الجامع الصغير للسيوطيّ ٢ : ٤٣٢ / ح ٧٤٤٨.
٥ ـ الكافي ٢ : ٥٥١ / ح ٤.
٦ ـ الدعوات : ١٨ / ح ٣ ، الكافي ٢ : ٤٧٢ / ح ١.
٧ ـ ثواب الأعمال : ١٥٣ ، عدّة الداعي : ١٣١.