الآخرة حسباَ الأغنياء (١).
وعن الإمام عليّ بن الحسين عليهما السلام قال : إنّي لَأَسْتَحْيِي مِن ربّي أن أرى الأخ من إخواني فأسأل اللهَ له الجنّة وأبخل عليه بالدينار والدرهم ، فإذا كان يومُ القيامة قيل لي : لو كانت الجنّةُ لك لكنتَ بها أبخل وأبخل وأبخل (٢).
وقال صلى الله عليه وآله : إيّاكم والشحّ ، فإنّه أهلَكَ مَن كان قبلكم ، حملهم على أن سفكوا دماءهم ، واستحلّوا محارمهم (٣).
وقال صلى الله عليه وآله : جاهلٌ سخيّ أحبُّ إلى الله من عابد بخيل ، وأدوى الداء البخل (٤).
وعنه صلى الله عليه وآله : الثلاث المهلكات : شُحٌّ مُطاع ، وهوىً مُتّبَع ، وإعجابُ المرء بنفسه (٥).
وقال صلى الله عليه وآله : خصلتان لا تجتمعان في مسلم : البخل وسوء الخلق (٦).
وعنه صلّى الله عليه وعلى أهل بيته : لا ينبغي للمؤمن أن يكون بخيلاً ولا جباناً (٧).
وقال صلى الله عليه وآله : يحلف الله بعزّته وعظمته وجلاله أن لا يَدخلَ الجنّةَ شحيحٌ ولا بخيل (٨).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١ ـ نهج البلاغة : الحكمة ١٢٦ ، خصائص الأئمّة للرضيّ : ١٠٠.
٢ ـ مصادقة الإخوان : ٤٢ / ح ١ ـ الباب ٢٥ ـ عنه : في وسائل الشيعة ١٦ : ٣٨٧ / ح ١.
٣ ـ مسند أحمد ٣ : ٣٢٣ ، صحيح مسلم ٨ : ١٨.
٤ ـ الكامل لابن عَدِيّ ٣ : ٤٠٣.
٥ ـ الخصال : ٨٤ / ح ١١ ، المجازات النبويّة : ١٩٦.
٦ ـ نفسه : ٧٥ / ح ١١٧.
٧ ـ كنز العمّال ٣ : ٤٥٤ / خ ٧٤١٥.
٨ ـ نفسه ٣ : ٤٥٢ / خ ٧٤٠٧.