عقيدتهم وإشهار زيفهم ، ومن ثم بتسديد الحراب إلى صدر البهاء والباب ، وتلك الحراب هي البراهين الوضاءة التي أقامها «رح» على هدم دعوتهم وإبطال مزاعمهم ومفترياتهم وأوهامهم التي سطر دعاة الضلالة المانوية أسطارها في «الأقدس» و «البيان» و «الألواح» (١) وغيرها من فنون هذيان المجان واخلاط ابن ديصان المجوسي وأضرابه من شيوخ الزندقة الذين كانوا وما زالوا يتلونون كالحرباء في كل عصر ومصر بألوان براقة خداعة وبشعار جديد يتبطن الاباحية والكفر والالحاد كالحركة القرمطية بالأمس والشيوعية اليوم والغرض المشترك لتلك الحركات الهدامة هي القضاء على معالم العروبة والاسلام.
* * *
ومن آثار جهاد الامام البلاغي إثارة الرأي العام ضد البهائية في الكرخ وإقامة الدعوى في المحاكم لمنع تصرفهم في الملك الذي استملوا عليه واتخذوه كعبة لهم ، وباصطلاحهم ـ حظيرة ـ لاقامة شعائر الطاغوت ، وقضت المحاكم بنزعه منهم ، واتخذ مسجدا إسلاميا تقام فيه الصلوات الخمس والمآتم الحسينية في ذكرى الطف والبطولات الرائعة.
وقد طبع من آثاره القلمية القيمة الخالدة :
١ ـ الهدى الى دين المصطفى ، وهو هذا الكتاب.
٢ ـ الرحلة المدرسية أو المدرسة السيارة.
٣ ـ أنوار الهدى.
٤ ـ نصائح الهدى.
٥ ـ رسالة التوحيد.
٦ ـ أعاجيب الأكاذيب.
٧ ـ البلاغ المبين في الالهيات.
__________________
(١) هذه الكتب أهم كتب البهائية الضالة المضللة.