«عد ٢٠ ، ١٢» وعصيا قوله عد «٢٧ : ١٤» وخاناه «تث ٣٢ : ٥١» حتى ان موسى فرط بشفتيه «مز ١٠٦ : ٣٣» وليت شعري ما ذا فرط بشفتيه وحاشاه ومع هذا كله والمتكلف يقول ويكتب «يه ١ ج ص ٤٢ س ١٨».
أما التوراة فلم تذكر يعني في شأن موسى سوى انه اعتذر بثقل لسانه ، ولعله يقول أيضا : ان اعتذار موسى كان بألين الكلام وأحسنه أدبا فيا لهفاه على الناس لو كانت رسل الله إليهم ودعاتهم الى الحق وأدلاؤهم الى الله وهداتهم الى الرشد على مثل هذه الصفات وحاشا لله من ذلك.