يظن ان في الناس من يكون له اطلاع عليها ، أو انه كان يحذر من عاقبة ما يقوله ، أو انه احتشم الحقائق الإلهية والمآثر النبوية فعرف قدره ولم يوجه إليها بضاعته من الجرأة واللسان البذي.