الآخر تلسع كالحية وتلدغ كالافعوان ٣٣ عيناك تنظران الاجنبيات وقلبك ينطق بامور ملتوية ٣٤ وتكون كمضطجع في قلب البحر أو كمضطجع على رأس سارية ٣٥ يقول ضربوني ولم اتوجع لقد لكأوني ولم اعرف متى استيقظ اعود اطلبها بعد.
وفي خامس اشعيا ١١ ويل للمبكرين صباحا يتبعون المسكر للمتأخرين في العتمة تنهبهم الخمر ٢٢ ويل للأبطال على شرب الخمر ولذي القدرة على مزج المسكر ، وفي الثامن والعشرين منه ١ ويل لأكليل فجر سكارى افرايم المضروبين بالخمر ٧ ولكن هؤلاء أيضا ضلوا بالخمر وتاهوا بالمسكر الكاهن والنبي ترنحا بالمسكر ابتلعتهما الخمر تاها من المسكر ضلا في الرؤيا قلقا في القضاء.
وانظر الى تاسع عشر التكوين «٣٠ ـ ٣٨» وتبصر فيما جنته الخمر بزعمهم على لوط البار «٢ بط ٢ : ٧ و ٨» مما تقشعر منه الجلود وتشمئز منه حتى نفوس الفساق.
وفي الحادي العشرين من التثنية «١٨ ـ ٢١» أن كون الولد سكيرا من معايبه التي يشتكي بها والده عند شيوخ المدينة ليرجموه حتى يموت وينزع الشر.
وفي عاشر اللاويين ٨ وكلم الرب هارون قائلا ٩ خمرا ومسكرا لا تشرب أنت وبنوك معك عند دخولكم الى خيمة الاجتماع لكي لا تموتوا فرضا دهريا في أجيالكم ١٠ وللتمييز بين المقدس والمحلل والنجس والطاهر ١١ ولتعليم بني اسرائيل جميع الفرائض التي كلمهم الرب بها بيد موسى.
وفي أول لوقا عن قول ملاك الرب لزكريا في تمجيد ابنه يوحنا المعمدان ومدحه ١٥ لأنه يكون عظيما أمام الرب وخمرا ومسكرا لا يشرب.
وفي خامس افسس ١٨ ولا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة بل امتلئوا بالروح ، وتأمل في أن العهد القديم قد أمر بأن النذير لله لا يشرب خمرا ولا مسكرا وكل ما يعمل من جفنة الخمر بل أمر الامرأة الحاملة بالنذير بذلك «انظر عد ٦ : ٣ و ٤ وقض ١٣ : ١٤».