ومن موضوعات الجزء الثاني المهمة.
١ ـ بشارة القرآن باكتشاف امريكا.
٢ ـ آية السموات السبع وعلم الهيئة القديمة والحديثة.
٣ ـ في اختلاف العهدين في التاريخ وأوهام المتكلف.
٤ ـ اختلاف الاناجيل في التاريخ.
٥ ـ اختلاف كتب العهد القديم وأوهام المتكلف.
٦ ـ قصة الإسراء والعروج إلى السماء.
٧ ـ نهي الإنجيل عن تسمية أكابر القساوسة والأحبار بالأب إلى غير ذلك من أحكام الشرائع السابقة لشريعة الإسلام والكشف عن أسرار الآيات القرآنية ورد شبهات المعترضين عليها أمثال المستشرق جرجيس صال الانكليزي وصاحب كتاب الهداية وغيرهما من أعداء التنزيل الحكيم والنور المبين ، ومن ذلك اعتراض صاحب الهداية المتكلف على القرآن العظيم من حيث وضع الأرض الذي أشارت إليه الآية الكريمة من سورة الكهف «حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة» ، فاعترض صاحب الهداية المتكلف على ذلك وجعله من الجهل بمبادىء علم الفلك ، فقال الإمام البلاغي مؤلف الهدى رادا له : «قلت لا يخفى ان المغرب أمر مبهم إضافي ، وان لكل ناحية مغربا ، وهو ما تغيب فيه الشمس عن تلك الناحية ، والمغرب العمومي للمعمور القديم (وهو آسيا وافريقيا واوروبا) إنما هو البحر أو بعضه في البحر المحيط ، فالشمس لا تغرب عن المعمور المعتد به من هذه القطع الثلاث إلا ويكون تمام غروبها أو بعضه في البحر المحيط ، والآية الكريمة تعرضت لسر الغيب الذي أظهره الاكتشاف بعد قرون عديدة ، وجرى التعبير في الآية عن البحر بالعين مجازا ، كما جرى التعبير في بليغ الكلام عن الفرات بالنطفة «وهي القطرة من الماء» ونحوها وهو من محاسن المجازات في مقامها وبوصف هذه العين بكونها حمئة ذات طين قد اشير إلى غيب «امريكا» لأنه لا يكون تخصيص هذا البحر ووصفه بكونه ذا طين إلا باعتبار الإشارة إلى امريكا فلا تحسب ان وصف البحر