لكلامه سايل وجعلت الإشارة إليها «ق» ، وأما المعرب فالمظنون انه موه باسمه ومحله ، ويظهر من حاله انه ليس له وقوف على كتب العهدين كما ينبغي للنصراني وإلا لما أقدم على كثير من أقواله كما ستعرف ذلك إن شاء الله من متفرقات هذا الكتاب اللهم إلا أن يكون قد حاول الإغفال وأمن الانتقاد ، وقد سميته عند التعرض لكلامه «المتعرب» وان تذييله المستقل يشتمل على خمس وتسعين صحيفة من أواخر الكتاب وجعلت الإشارة إليه «ذ» وللتذييلات التي في أثناء المقالة «قذ».
وأما الكتاب المستعار له اسم الهداية فقد ذكر لي انه تأليف جماعة من النصارى لكن قد رسم في ختامه «يقول العبد الفقير» بالافراد ولعله أقرب فاني استبعد أن يقدم جماعة من هذا الجيل المتنور بآدابه وحسن مباحثته على مثل ما اقدم عليه مؤلفه كما ستطلع عليه إن شاء الله ، وهو يشتمل على أربعة أجزاء مطبوعة في مصر بمعرفة المرسلين الامريكان ، الجزء الاول من الطبعة الثانية سنة ١٩٠٠ م يشتمل على ثلاثمائة وعشرين صحيفة ، الجزء الثاني من الطبعة الثانية سنة ١٩٠٤ م يشتمل على ثلاثمائة صحيفة ، الجزء الثالث مطبوع في سنة ١٩٠٠ م يشتمل على ثلاثمائة وأربع صحائف ، الجزء الرابع مطبوع في سنة ١٩٠٢ م يشتمل على ثلاثمائة وأربع صحائف ، وقد سميت مؤلفه عند التعرض لكلامه «المتكلف» ، وجعلت الإشارة الى الكتاب «يه» وإلى الجزء «ج» وإلى عدده بالرقم قبله.