يسوق ملك آشور سبي مصر وجلاء كوش الفتيان والشيوخ عراة وحفاة ومكشوفي الاستاه خزيا لمصر.
وما في السابع والعشرين من أرميا من أن الله أمر نبيه أرميا أن يصنع له ربطا وانيارا ويجعلها على عنقه كما يجعل نير الفدان على أعناق البقر ليبلغ الناس ويقول : ادخلوا أعناقكم تحت نير ملك بابل.
وما في الرابع من حزقيال من ان الله أمر نبيه حزقيال أن يأكل كعكا من خبز الشعير الذي يخبزه امام عيون بني اسرائيل على الجزء الذي يخرج من الانسان ليبلغ ويقول : هكذا يأكل بنو اسرائيل خبزهم النجس بين الأمم الذين اطردهم إليهم.
وما في أوائل الخامس من حزقيال أيضا من أن الله أمر نبيه حزقيال أيضا من أن يحلق رأسه ولحيته ويقسم الشعر أثلاثا يحرق ثلثا ويضرب بالسيف حوالي ثلث ويذرى الثلث الثالث إلى الريح ليبلغ ويقول ان ثلث أهل اورشليم يموتون بالوباء والجوع ، وثلث يسقط بالسيف ، وثلث يذريه في كل ريح ويستل سيفا وراءهم.
وما في الخامسة عشر إلى الثامنة عشر من الرابع والعشرين من حزقيال أيضا من ان الله كلم نبيه حزقيال بأنه يأخذ منه شهوة عينيه وهي زوجته ، وأمره أن لا ينوح ولا يبكي ولا يعمل مناحة ويلف عصابته ويجعل نعليه في رجليه ولا يغطي شاربه ولا يأكل من خبز الناس ليبلغ بني إسرائيل ويخبرهم انه هكذا يقع بهم.
وما في الثالثة من أول هوشع من ان الله أمر نبيه هوشع أن يأخذ لنفسه امرأة زنا وأولاد زنا ونتيجة ذلك تعليله بأن الأرض قد زنت تاركة للرب وموعظة بني إسرائيل بأسماء الذين ولدتهم له تلك المرأة وذكر زناها فراجع أول هوشع وثانيه فانه عجيب.
وما في ثالث هوشع أيضا من قول هوشع وقال لي الرب : اذهب أحبب امرأة حبيبة صاحب وزانية كمحبة الرب لبني إسرائيل وهم ملتفتون إلى آلهة