«امل ١٢» ، واستمر بنو إسرائيل هؤلاء وملوكهم على خطيئتهم وطريقة يربعام «امل ١٥ و ١٦» أي العكوف على عجول الذهب التي في بيت ايل ودان «٢ مل ١٠» حتى إذا ملك اخاب شاعت في أيامه عبادة البعل حتى انه كان للبعل أربعمائة وخمسين نبيا ، وللسواري أربعمائة نبي «امل ١٨ : ١٩» وقطعت ايزابل الصيدونية أنبياء الرب إلا من أخفاه عوبديا «امل ١٨ : ٤» حتى لم يبق للرب نبي غير ايليا «امل ١٨ : ٢٢ و ١٩ : ١٠ و ١٤» ، وحتى لم يبق من مئات الالوف العديدة من بني اسرائيل من لم يعبد البعل إلا سبعة آلاف أو أقل ، ولعلهم كانوا من الأطفال الذين لا يميزون هذه الامور «انظر الى امل ١٩ : ١٨» ، واستمر بنو اسرائيل على خطيئتهم وطريقة يربعام الى ان ملك عليهم هوشع بن ايله «امل ٢٢ : ـ ٢ مل ١٧».
وفي أيامه سباهم ملك آشور واسكن في ديارهم غيرهم ، وقد كانوا أخطئوا الى الرب إلههم ، واتقوا آلهة اخرى وسلكوا حسب فرائض المشركين وعبدوا الأصنام ورفضوا فرائض الله وعهده وساروا وراء الباطل وصاروا باطلا وتركوا جميع وصايا الله وعملوا لأنفسهم عجلين وسجدوا لجميع جند السماء وعبدوا البعل «٢ مل ١٧».
وأما سبطا يهوذا وبنيامين فلما تثبتت مملكة رحبعام بن سليمان ترك شريعة الرب هو وكل إسرائيل معه «٢ اي ١٢ : ١».
وعمل يهوذا الشر أكثر من جميع ما عمل آباؤهم ، وبنوا لأنفسهم مرتفعات وانصابا وسوارى من آثار الشرك على كل تل مرتفع وتحت كل شجرة خضراء ، وكان أيضا مأبونون في الأرض ، ففعل يهوذا حسب أرجاس المشركين «امل ١٤ : ٢٢ ـ ٢٤».
وفي السنة الخامسة لملك رحبعام نهب شوشق ملك مصر خزائن بيت الرب وخزائن بيت الملك وأخذ كل شيء «امل ١٤ : ٢٥ و ٢٦».
ثم ملك ابيابن رحبعام وسار في جميع خطايا أبيه التي فعلها قبله «امل ١٥ : ٣».