«عب ٧ : ١٨ و ١٩».
وعنه في شأن العهد القديم أيضا لو كان الأول بلا عيب لما طلب موضع لثان ـ فاذا قال جديدا فقد عتق الأول ، وأما ما عتق وشاخ فهو قريب من الاضمحلال «عب ٨ : ٧ ـ ١٣» ، وهذا الكلام إذا اغمضنا النظر عن منافاته لما في العهدين ، وخصوص الكلام المنسوب للمزامير وملاخي والمسيح فانه مناف ومناقض لخصوص ما عن بولس نفسه من قوله كل الكتاب موحي به من الله ونافع للتعليم والتوبيخ للتقويم والتأديب الذي في البر لكي يكون إنسان الله كاملا متأهبا لكل عمل «٣ تي ٣ : ١٦ و ١٧».
وقد طال الكلام في هذه المقدمة فاقتصرنا على ما ذكرنا لئلا يخرج الكتاب عن وضعه وان كان للمزيد مجال واسع.