أعلم بالحديث من عبد الرحمن بن مهديّ.
قال ابن المدينيّ : ثم كان بعد مالك عبد الرحمن بن مهديّ يذهب مذهب تابعي أهل المدينة ، ويقتدي بطريقتهم (١).
وقال : نظرت فإذا الإسناد يدور على ستّة ، ثم صار علمهم إلى اثني عشر ، ثم صار علمهم إلى ستّة : يحيى بن سعيد ، وعبد الرحمن بن مهديّ ، ويحيى بن زكريّا بن أبي زائدة ، ووكيع ، وابن المبارك ، ويحيى بن آدم (٢).
وقال عليّ : أوثق أصحاب سفيان يحيى القطّان ، وعبد الرحمن (٣) ، وقال أحمد بن حنبل : ابن مهديّ ثقة ، خيار ، من معادن الصّدق ، صالح ، مسلم (٤).
وقال ابن مهديّ : أبو الأسود يتيم عروة ، أخ لهشام بن عروة من الرّضاعة.
وقد قال هشام بن عروة : حدّثني أخي عبد الرحمن بن نوفل ، عن أبي قال : لم يزل أمر بني إسرائيل معتدلا حتى نشأ فيهم أبناء سبايا الأمم. فقالوا فيهم بالرأي ، فضلّوا وأضلّوا.
قال أيّوب بن المتوكّل : كان حمّاد بن زيد إذا نظر إلى عبد الرحمن بن مهديّ في مجلسه تهلّل وجهه (٥).
قال صدقة بن الفضل المروزيّ : أتيت يحيى بن سعيد أسأله ، فقال لي : الزم عبد الرحمن بن مهديّ ، وأفادنى عنه أحاديث. فسألت عبد الرحمن عنها ، فحدّثني بها (٦).
__________________
(١) تقدمة المعرفة ١ / ٢٥٢ ، ومنه جزء في تاريخ بغداد ١٠ / ٢٤٣ وسيعيده المؤلّف.
(٢) تقدمة المعرفة ١ / ٢٥٢ ، ٢٥٣.
(٣) تقدمة المعرفة ١ / ٢٥٣.
(٤) تقدمة المعرفة ١ / ٢٥٤ ، العلل ومعرفة الرجال ٣ / رقم ٤١٠٩ و ٥٨٤٧ ، الجرح والتعديل ٥ / ٢٩٠ ، تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين ٢١٣.
(٥) تقدمة المعرفة ١ / ٢٥٦ ، الجرح والتعديل ٥ / ٢٨٩.
(٦) تقدمة المعرفة ١ / ٢٥٦ ، الجرح والتعديل ٥ / ٢٨٩ ، تاريخ بغداد ١٠ / ٢٤١.