وقال أحمد بن حنبل : إذا حدّث عبد الرحمن عن رجل فهو ثقة (١).
وقال عليّ : كان ورد عبد الرحمن كلّ ليلة نصف القرآن (٢).
وقال محمد بن يحيى الذّهليّ : ما رأيت في يد عبد الرحمن بن مهديّ كتابا قطّ (٣).
وقال رستة : سمعت عبد الرحمن بن مهديّ يقول : كان يقال إذا لقي الرجل الرجل فوقه في العلم كان يوم غنيمة ، وإذا لقي من هو مثله دارسه وتعلّم منه ، وإذا لقي من هو دونه تواضع له وعلّمه. ولا يكون إماما في العلم من حدّث بكلّ ما سمع ، ولا يكون إماما من حدّث عن كلّ أحد ، ولا من يحدّث بالشّاذّ. والحفظ الإتقان (٤).
وقال ابن نمير : قال عبد الرحمن بن مهديّ : معرفة الحديث إلهام.
قال يوسف بن ضحّاك : سمعت القواريريّ يقول : كان ابن مهديّ يعرف حديثه وحديث غيره (٥).
وكان يحيى القطّان يعرف حديثه (٦).
وسمعت حمّاد بن زيد يقول : إن عاش عبد الرحمن بن مهديّ ليخرجنّ رجل من أهل البصرة (٧).
أبو بكر بن أبي الأسود : سمعت ابن مهديّ يقول ويحيى القطّان جالس وذكر الجهميّة فقال : ما كنت لأناكحهم ولا أصلّي خلفهم (٨).
وقال عبد الرحمن رستة : سمعت عبد الرحمن بن مهديّ يقول : الجهميّة يريدون أن ينفوا عن الله الكلام ، وأن يكون القرآن كلام الله ، وأنّ الله كلّم
__________________
(١) طبقات الحنابلة ١ / ٢٠٧ وفيه «فهو حجّة».
(٢) صفة الصفوة ٤ / ٥ ، تاريخ بغداد ١٠ / ٢٤٧ ، تهذيب الأسماء واللغات ق ١ ج ١ / ٣٠٥.
(٣) حلية الأولياء ٩ / ٤ ، صفة الصفوة ٤ / ٥.
(٤) تاريخ بغداد ١٠ / ٢٤٧.
(٥) تاريخ بغداد ١٠ / ٢٤٥.
(٦) حلية الأولياء ٩ / ٥.
(٧) حلية الأولياء ٩ / ٥.
(٨) حلية الأولياء ٩ / ٧.