قال : خشيت أن لا أقوم بحقّه وأنا أحبّه (١).
وقال لي : إنّي أخاف أن يعذّب الله الناس بذنوب العلماء (٢).
قال : ونظر يوما إلى رجل في يده كتاب ، فقال : تزيّنوا بما شئتم ، فلن يزيدكم الله إلّا اتّضاعا (٣).
وقال أحمد بن يوسف بن أسباط : قلت لأبي : أكان مع حذيفة المرعشيّ علم؟.
قال : كان معه العلم الأكبر : خشية الله (٤).
وقال يوسف : سمعت الثّوريّ يقول : لم يفقه من لم يعدّ البلاء نعمة ، والرخاء مصيبة (٥).
وعن يوسف : إذا رأيت الرجل قد أشر وبطر فلا تعظه ، فليس للعظة فيه موضع (٦).
وعن يوسف قال : لي أربعون سنة ، ما حلّ (٧) في صدري شيء إلّا تركته (٨).
قال شعيب بن حرب : ما أقدّم على يوسف بن أسباط أحدا (٩).
وقال سهل أبو الحسن : سمعت يوسف بن أسباط يقول : يجزي قليل الورع من كثير العمل ، وقليل التواضع من كثير الاجتهاد (١٠).
أخبرنا إسحاق الأسديّ : أنا ابن خليل ، أنا اللّبان ، عن الحدّاد : أنا أبو
__________________
(١) حلية الأولياء ٨ / ٢٣٩ ، صفة الصفوة ٤ / ٢٦٤.
(٢) حلية الأولياء ٨ / ٢٣٩ ، صفة الصفوة ٤ / ٢٦٢.
(٣) حلية الأولياء ٨ / ٢٣٩.
(٤) حلية الأولياء ٨ / ٢٤٠.
(٥) حلية الأولياء ٨ / ٢٤٢.
(٦) حلية الأولياء ٨ / ٢٤٢ ، صفة الصفوة ٤ / ٢٦٤.
(٧) هكذا في الأصل ، وفي الحلية : «حاك» ، وفي صفة الصفوة : «حكّ».
(٨) حلية الأولياء ٨ / ٢٤٤ ، صفة الصفوة ٤ / ٢٦٢.
(٩) صفة الصفوة ٤ / ٢٦٥.
(١٠) حلية الأولياء ٨ / ٢٤٣.