روى عن : هشام بن عروة ، وعبيد الله بن عمر ، وجعفر بن محمد ، وجماعة.
وعنه : جابر بن سهل الصنعانيّ ، ونوح بن هيثم ، والربيع بن ثعلب ، والمعافى بن سليمان بن واضح ، وعبد الله بن محمد الأدرميّ ، وآخرون.
سكن بغداد ، وولّاه هارون الرشيد القضاء بعسكر المهديّ ، ثم عزله (١).
ليس بثقة ، وقد مدحه شاعر مرّة ، فوصلة بخمسمائة دينار (٢).
قال يحيى بن معين : كان عدوّ الله ، يكذب على رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
وقال عثمان بن أبي شيبة ، أري أنّه يبعث يوم القيامة دجّالا (٣).
وهو الّذي روى حديث : «لا سبق إلّا في خفّ أو حافر». فزاد فيه : أو جناح ، ليسرّ بذلك الخليفة (٤).
عن أبي سعيد العقيليّ قال : لما قدم الرشيد المدينة أعظم أن يرقى منبر النبي صلىاللهعليهوسلم في قباء أسود ومنطقة ، فقال أبو البختريّ : ثنا جعفر بن محمد ، عن أبيه قال : نزل جبريل على النبيّ صلىاللهعليهوسلم في قباء أسود ، ومنطقة ، محتجزا ، فيها خنجر. فقال المعافي التّيميّ :
ويل وعول لأبي البختريّ |
|
إذا توافي الناس للمحشر (٥). |
من قوله الزّور وإعلانه |
|
بالكذب في الناس على جعفر |
والله ما جالسه ساعة |
|
للفقه في بدو ولا محضر |
يزعم أنّ المصطفى أحمدا |
|
أتاه جبريل التّقيّ السّري |
__________________
(١) تاريخ بغداد ١٣ / ٤٥١.
(٢) الأبيات التي مدح بها ، في تاريخ بغداد ١٣ / ٤٥١.
(٣) تاريخ بغداد ١٣ / ٤٥٥.
(٤) تاريخ بغداد ١٣ / ٤٥٥.
(٥) في تاريخ بغداد : «إذا ثوى الناس في المحشر» ، والمثبت يتفق مع أخبار القضاة ، وفيه : إذا توافي الناس في المحشر».