عليه خفّ وقبا أسود |
|
ممنطقا (١) في الحقو بالخنجر(٢). |
عمر بن الحسن الأشنانيّ ـ وليس بثقة ـ : ثنا جعفر الطّيالسيّ ، عن يحيى بن معين أنّه وقف على حلقة أبي البختريّ ، فإذا هو يحدّث بهذا الحديث ، فقال له : كذبت يا عدوّ الله. فأخذني الشّرط ، فقلت لهم : هذا يزعم أنّ رسول ربّ العالمين جبريل نزل على النبي صلىاللهعليهوسلم وعليه قباء. فقالوا لي : هذا والله قاض كذّاب. وأفرجوا عنّي (٣).
قال أحمد بن حنبل : سمعت أبا عبد الله يقول : ما أشكّ في كذب أبي البختريّ. إنّه يضع الحديث.
وقال الكوسج : قال أحمد بن حنبل : أبو البختريّ أكذب الناس (٤). وقال أبو زرعة ، وغيره : كذّاب (٥).
وقال البخاريّ (٦) : سكتوا عنه.
قال ابن عساكر (٧) : هو وهب بن وهب بن كثير بن عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزّى بن قصيّ بن كلاب الأسديّ.
وقال ابن سعد (٨) : تحوّل من المدينة إلى الشام ، ثم قدم بغداد فولي القضاء بعسكر المهديّ. ثم ولّي المدينة بعد والد الزّبير بن بكّار. ثم عزل وقدم بغداد ، فسكنها حتى مات سنة مائتين.
قال المبرّد : روى لنا رجل (٩) باد الهيئة ، ودخل على قوم يشربون فحطّوا
__________________
(١) في تاريخ بغداد «مخنجرا» ، وفي أخبار القضاة «محتجزا».
(٢) تاريخ بغداد ١٣ / ٤٥٢ ، ٤٥٣ ، أخبار القضاة ١ / ٢٤٨ وفيهما زيادة.
(٣) تاريخ بغداد ١٣ / ٤٥٣.
(٤) الجرح والتعديل ٩ / ٢٦.
(٥) الجرح والتعديل ٩ / ٢٦.
(٦) في تاريخه الكبير ، وزاد : كان وكيع يرميه بالكذب ، التاريخ الصغير ٢٢٣ ، الضعفاء الصغير ٢٧٨ رقم ٣٨٦.
(٧) في تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) ٤٥ / ٦١٨.
(٨) في طبقاته ٧ / ٣٣٢.
(٩) في الأصل «رجلا».