أسلم بعضهم وخرج بعضهم عن مكة ، ومن بقي منهم لم يقدر على إنكار التوحيد عليه إذا دعا الناس إليه ، فصار ذنبه عندهم في ذلك مغفوراً بظهوره عليهم» فقال المأمون : لله درّك يا أبا الحسن (١). (٢)
__________________
(١). بحار الأنوار : ١٧ / ٩٠ ، والاحتجاج : ٢ / ٢٢٢.
(٢). منشور جاويد : ٧ / ٢٩٢ ـ ٣٠٦.